الصفحه ٣٦٣ : الصلاة ركعة أو تشهّداً ، أو نحو ذلك من العبادات ، وبالجملة فذلك من أحكام الإيمان لا من فصول الأذان
الصفحه ٣٦٤ : وليّ الله »
و « آل محمّد خير البرية » ونحو ذلك فبدعة ، وأخبارُها موضوعة وإن كانوا خيرَ البرية ؛ إذ ليس
الصفحه ٣٦٥ : »
«
ومحمّد وآل محمّد خير البرية » ونحوها .
فإن أتى شـخص بجملة :
«
علي ولي الله »
أو «
آل محمّد خـير البرية
الصفحه ٣٦٦ : الّتي أدّت إلى شهادته ، أو أنّه قالها لوحدة الكلمة بين المسلمين ، أو
أنّه عنى الذين قالوها على نحو
الصفحه ٣٦٧ : الحيعلة الثالثة على نحو المحبوبية ورجاء
المطلوبية من باب أولى ، لأن غالب الفقهاء يأتون بها من غير اعتقاد
الصفحه ٣٦٨ : ) (٣) ، و ( حاشية المختصر النافع ) (٤)
، و ( حاشـية شرائع الإسلام ) (٥) ، و ( حاشية إرشاد الأذهان ) (٦)
.
ونحو ذلك
الصفحه ٣٧٢ : نحو الجزئية ، ولا يمكن نقض
دعواه بكلام
__________________
(١)
حديقة المتقين مخطوط ، الرقم ٧٩١
الصفحه ٣٧٣ :
الصدوق
والشهيد الثاني والمولى الاردبيلي وغيرهم لأنّهم ينكرون قولها على نحو الجزئية لا بقصد القربة
الصفحه ٣٧٧ : ءٌ وشطرٌ في الأذان ، بل كانوا يأتون بها على نحو الذكر المحبوب
تيمّناً وتبرّكاً ، وأنّ اختلاف الصيغ الرائجة
الصفحه ٣٨١ : الحديث باستحباب لفظ « علي ولي الله » أو « أمير المؤمنين » أو نحو ذلك في الأذان ، لأنّ الغرض الإتيان باسمه
الصفحه ٣٩٣ : : أنّي ـ رسول الله » (٢)
، والظاهر نحوه في الإقامة ، والتشهّد ) (٣) .
وليس من الأذان قول : « أشهد أنّ
الصفحه ٣٩٥ : معنى التصرّف والتسلّط فيها ، كالاقتران مع الله ورسوله والأئمّة في الآية الكريمة ونحوه .
الصفحه ٣٩٨ : امام الذين يريدون ادخال الشهادة الثالثة على نحو الجزئية ، وان قوله الانف جاء لهذا الغرض ، لأنّه
الصفحه ٤٠٢ : بالنسبة إلى كلام الشهيد الثاني فقد صرح بعدم جواز الاتيان بها على نحو
الجزئية أما الاتيان بها لمطلق القربة
الصفحه ٤٠٩ : الصدوق رحمهالله
ـ ونحوه غيره من حَمَلَةِ الأخبار التابعين للآثار [ كالشيخ الطوسي ] ، فلا وجه للاستدلال