الصفحه ٢٩٩ : ، ولأنّ ذكر عليّ عبادة لا يخلّ بالأذان ، ولكون الشيعة لا يأتون بها على نحو الجزئية ، كلّ ذلك مع معرفتك
الصفحه ٣٠٣ : ـ وهذا يفهم بأنّهم كانوا لا يأتون بها على نحو الجزئية ولا
يعتبرونها من أصل الأذان ، وهي الأُخرى لم تكن
الصفحه ٣٠٦ : ، أو يعلو به
ذكر الإمام علي ، لكن لا على نحو الشطرية والجزئية ، بل لرجاء المطلوبيّة ، وهذا ثابت لمن
الصفحه ٣٠٨ : بها على نحو الجزئية ، فإنه لا يأثم وإن كان مخطئاً بحسب الصناعة ، لأنّه بذل
وسعه وتعرف على الحكم وإن
الصفحه ٣١١ : .
٢ ـ ونحوه قال الشيخ
في (
باب المصلي يصلي وفي قبلته نار ) :
فأما ما رواه محمّد
بن أحمد بن يحيى عن الحسن بن
الصفحه ٣١٣ : آخر
يؤكّد ما قلناه من أنّ الشيخ يفتي بمضمون الشاذ نظراً لدلالته الاقتضائية .
ونحوه ما رواه الشيخ
في
الصفحه ٣١٧ : على نحو الجزئية لعدم مساعدة النصوص على القول بها ، وهذا يعني عند هؤلاء الأعلام الثلاثة أنّه لا توجد
الصفحه ٣٢٠ : على نحو الاقتضاء وما له إمكانية التشريع لا بنحو
العلّة التامّة ، وأودعها عند بعض اصحابه ولم يرضَ
الصفحه ٣٢٧ : فعلها لا على نحو الجزئية لقوله : « ولو فعله الإنسان
لم يأثم به »
.
فلو كان الشيخ الطوسي
لا يعني الصدوق
الصفحه ٣٢٨ : أنّها قد وردت عن الأئمة على نحو الجزئية ، وأن عدم عمل الطائفة بتلك الأخبار جعلتها شاذة .
الصفحه ٣٣٢ : ـ الذين يأتون بها آنذاك ـ لم يكن على نحو الجزئيّة ، بل أنّهم كانوا يأتون بها لمبحوبيّتها الذاتيّة ولرجا
الصفحه ٣٤٥ : يمكن أن
يكون من هذا القبيل مع التأكيد على ان الاتي بالشهادة الثالثة لا يأتي بها على نحو الجزئية حتى
الصفحه ٣٥١ : الحيعلة
الثالثة والآخر بعد الشهادة الثانية .
في حين أنّ الشيخ
الصدوق كان يعتقد أنّهم يأتون بها على نحو
الصفحه ٣٥٣ : ؟ !
*
أمّا ابن البرّاج ( ت ٤٨١ هـ ) فهو أوّل من أفتى باستحباب الشهادة بالولاية ولكن على نحو قَوْلها في النفس
الصفحه ٣٥٧ : نحو الجزئية ، وإنّك من خلال عرضنا لأقوال هؤلاء الفقهاء سترى بأنّا لا نخرج عن إجماعهم ـ أو مشهورهم