الصفحه ١٤٥ : عدم كونها من الأجزاء الواجبة فيهما ، لكنّا نقول بها فيهما ، على النحو الذي نقول بها في غيرها
من
الصفحه ١٥٠ : ، وهو نحو مشي المتوضّئ عدّة أقدام ثم مسحه على قدميه ، وهذا لا يُّعد إخلالاً بالموالاة في الوضوء عند
الصفحه ٢١٠ : والتابعين في عهده صلىاللهعليهوآله ثم من بعده . وهو يوضح امكان الاتيان بالشهادة بالولاية لا على نحو
الصفحه ٢١١ : نحو التفسير السياقي ، كلّ هذا يضاف إلى أنّ خُلّص الشيعة في حلب وحمص وبغداد والقاهرة وفي القرون الثلاثة
الصفحه ٢١٢ :
حال
الأذان ، فالصحابة والتابعون وأمثالهم كانوا يأتون بها لا على نحو الشرطيّة والجزئيّة ، بل يأتون
الصفحه ٢٢٦ : على نحو الجزئية .
الصفحه ٢٤٢ : نحو الجزئية ، وهو الاخر يشير إلى أنّ
بعض
__________________
(١)
اكمال الدين واتمام النعمة : ٢٢٣
الصفحه ٢٦٠ : .
وكون روايات المفوضة
موضوعة حسب اعتقاده لا يلزم منه عدم تجويز الإتيان بها لا على نحو الجزئية .
السابعة
الصفحه ٢٦١ :
بشرط
أن لا تكون على نحو الجزئية ، ـ كما كان معمولاً عليه في عهد الأئمة (١)
ـ وهذا ما كان يلحظ في
الصفحه ٢٦٣ : وجه
لهذا الاحتمال .
وثالثاً : إنّ الشهادة بالولاية ـ لا على نحو الجزئية ـ كانت سيرة
لمجموعة كبيرة من
الصفحه ٢٧٤ : على مرّ التاريخ يؤكّد أنّهم كانوا لا يأتون بها على نحو الشطرية ، وبذلك فلا يتصوّر في الأمر إلّا
الصفحه ٢٧٥ : غالب
الفقهاء يقولون بجواز الإتيان بالشهادة الثالثة إن لم تكن على نحو الجزئيه ، وقد جرت سيرتهم على ذلك
الصفحه ٢٧٩ : الظروف . اقول بهذه النقطة على نحو الفرض والاحتمال لا القطع واليقين .
التاسعة عشر : إنّ الشيخ الصدوق قد
الصفحه ٢٨٧ : الفرق بين الإتيان بها على نحو الجزئية أو من باب القربة المطلقة .
الصفحه ٢٩٧ : المظلمة ـ لم يجد الإمام بدّاً من اختيار هذا النحو من البيان لعلمه بتاثير
كلامه في نفوس الشيعة وقيامهم بما