[٤] ـ (عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) هو التوحيد ، وجاز كون «على صراط» خبرا ثانيا.
[٥] ـ (تَنْزِيلَ) (١) (الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ) خبر محذوف ونصبه «حفص» و «ابن عامر» و «حمزة» و «الكسائي» بتقدير أعني (٢).
[٦] ـ (لِتُنْذِرَ قَوْماً) متعلق ب «تنزيل» (ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ) لم ينذرهم في الفترة رسول بشريعة وإن كان فيها أوصياء ك «عيسى» عليهالسلام لامتناع الخلوّ من حجّة.
أو الّذي أو شيئا أنذر به آباؤهم ، ف «ما» مفعول ثان «لتنذر» ، أو إنذار آباءهم فهي مصدريّة (فَهُمْ غافِلُونَ) ولذلك أرسلناك إليهم لتنذرهم.
[٧] ـ (لَقَدْ حَقَ) وجب (الْقَوْلُ) بالعذاب (عَلى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) ولقد علم الله منهم ذلك.
أو المعنى بلغهم القول بالدّعوة ، فهم لا يؤمنون عنادا.
[٨] ـ (إِنَّا جَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ أَغْلالاً) مثّلوا في تصميمهم على الكفر واعراضهم عن الإيمان بمن غلّت أعناقهم (فَهِيَ) أي فالأيدي المدلول عليها بالغلّ مجموعة (إِلَى الْأَذْقانِ) جمع «ذقن» وهو مجمع اللحيين ، أو فالأغلال واصلة الى أذقانهم لغلظها (فَهُمْ مُقْمَحُونَ) مرفوعة رؤسهم ، لا يستطيعون خفضها.
[٩] ـ (وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا) (٣) (وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا) (٤) وفتحه «حفص» و «حمزة» و «الكسائي» فيهما (٥) (فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ) ومثّلوا في تعاميهم عن الدّلائل الواضحة بمن منعهم سدّان أن يبصروا قدّامهم وخلفهم.
وقيل : الآيتان في «ابي جهل» ورهطه ، إذ أتى النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو يصلي
__________________
(١) في المصحف الشريف بقراءة حفص : «تنزيل» ـ بالنصب ـ كما سيشير المؤلّف ـ.
(٢) حجة القراءات : ٥٩٦ والكشف عن وجوه القراءات ٢ : ٢١٤.
(٣) في المصحف الشريف بقراءة حفص : «سدّا» بفتح السين في الموضعين كما سيشير المؤلّف
(٤) في المصحف الشريف بقراءة حفص : «سدّا» بفتح السين في الموضعين كما سيشير المؤلّف
(٥) حجة القراءات : ٥٩٦.