سورة الملك
[٦٧]
ثلاثون آية مكيّة
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١] ـ (تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ) تعالى وتكاثر خير من تحت تصرّفه كلّ شيء (وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ) اراده (قَدِيرٌ).
[٢] ـ (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ) أوجدهما حسب تقديره ان كانا ضدّين أو قدّرهما ان كان الموت عدما.
وقدّم لتقدّمه في النّطف ، ونحوها : (وَكُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ) (١) ولأنّه احثّ على حسن العمل (لِيَبْلُوَكُمْ) ليختبركم بالتكليف (أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) أخلصه.
وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : احسن عقلا (٢) وأورع عن محارم الله واسرع في طاعته ، جملة في محلّ مفعول ثان «ليبلو» لتضمّنه معنى العلم ، وليس تعليقا لعدم وقوع الجملة موقع المفعولين (وَهُوَ الْعَزِيزُ) في انتقامه ممّن عصاه (الْغَفُورُ) لمن يشاء.
__________________
(١) سورة البقرة : ٢ / ٢٨.
(٢) تفسير مجمع البيان ٥ / ٣٢٢.