يا راكبا هيماء
اجهدها السرى
|
|
تطوي مناسمها
ربى ووهادا
|
عرج على وادي
البقيع معزيا
|
|
أسد العرين
السادة الامجادا
|
اسد فرائسها
الاسود اذا سطت
|
|
ولرب اسد تفرس
الآسادا
|
ماذا القعود
وجسم سيدكم لقى
|
|
في كربلا تخذ
الرمال وسادا
|
تعدو عليه
العاديات ضوابحا
|
|
جريا فتوسع
جانبيه طرادا
|
وتساق نسوتكم
على عجف المطي
|
|
أسرى تكابد في
السرى الاصفادا
|
قوموا فقد ظفرت
علوج أمية
|
|
بزعيمكم وشفت به
الاحقادا
|
رامت ودون
مرامها بيض الضبا
|
|
مشحوذة لم تألف
الاغمادا
|
رامت تقود الليث
طوع قيادها
|
|
وأبى أبو
الاشبال ان ينقادا
|
فسطاعليهم
كالعفرني مفردا
|
|
وأبادهم وهم
الرمال عدادا
|
يسطو فيختطف
النفوس بعضبه
|
|
الماضي الشبا
ويوزع الاجسادا
|
فتراه يخطب
والسنان لسانه
|
|
فيهم وظهر جواده
أعوادا
|
فجلا عجاجتها
ولف خيولها
|
|
وطوى الرجال
وفرق الاجنادا
|
وأباد فيلقها
ابن حيدر بالظبى
|
|
والسمر طعنا
مخلسا وجلادا
|
حتى اذا شاء
القضا انجازه
|
|
العهد القديم
فأنجز الميعادا
|
ومضى نقي الثوب
تكسوه العلى
|
|
فخرا طرائف عزة
وتلادا
|
سهم أصابك يا
ابن بنت محمد
|
|
قلبا أصاب لفاطم
وفؤادا
|
وأمض داء اي داء
معضل
|
|
أوهى القلوب
وزعزع الاطوادا
|
سبي الفواطم
للشام حواسرا
|
|
أسرى تجوب
فدافدا ووهادا
|
ولرب زاكية
لاحمد ابرزت
|
|
حسرى فجلببها
الحيا أبرادا
|