الصفحه ٢٣٠ :
مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ) : وهو على الاستفهام ، يقول أم من يفعل هذا خير أم أوثانهم ؛
وهذا تبع لقوله
الصفحه ٢٣٢ : : (وَما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ
وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ) (٧٥) : تفسير
الحسن : الغائبة
الصفحه ٢٣٣ : سرّ مكتوم أو أمر خفيّ يغيب عن الأبصار أو الأفهام
في سماء أو أرض. وحمل اللفظ على العموم أصحّ معنى وأحسن
الصفحه ٢٣٧ :
أحدهما بالمغرب
ورجلاه بالمشرق.
ذكروا عن عبد الله
بن مسعود أنّه قال : يقوم ملك بين السماء والأرض
الصفحه ٢٣٨ : . وقال مجاهد : على ما يرون من الآيات في
السماء والأرض والرزق.
(وَما رَبُّكَ
بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
الصفحه ٢٦٥ : أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي
الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ) فتسبقونا حتّى لا نقدر عليكم فنعذّبكم. يقول ذلك
الصفحه ٢٦٨ :
الْقَرْيَةِ) : يعني قرية قوم لوط (رِجْزاً)
: أي عذابا (مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ) (٣٤) : أي
الصفحه ٢٦٩ : ، كقوله : (وَما خَلَقْنَا
السَّماءَ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما باطِلاً) أي : خلقناهما للبعث والحساب. قال
الصفحه ٢٧٤ : ، وهي جنّة الكافر» (٢).
قوله : (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ) : يعني المشركين (مَنْ نَزَّلَ مِنَ
السَّماءِ ما
الصفحه ٢٧٨ :
يعلمون ما في
الأرض فكيف يعلمون ما في السماء؟ فقال عمرو : بلى (إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ
عِلْمُ
الصفحه ٢٩٠ : السَّماءِ كَيْفَ يَشاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً) : أي قطعا بعضه على بعض (فَتَرَى الْوَدْقَ) : أي المطر
الصفحه ٢٩٥ :
السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا فِيها) : أي في الأرض (مِنْ كُلِّ زَوْجٍ) : أي من كلّ لون (كَرِيمٍ) (١٠) : أي
الصفحه ٢٩٨ : السَّماواتِ) : يعني شمسها وقمرها ونجومها وما ينزل من السماء من ماء وما
فيها من جبال البرد (وَما فِي الْأَرْضِ
الصفحه ٣٠٣ : عن سلمان
الفارسيّ قال : إنّ الله خلق يوم خلق السماوات والأرض مائة رحمة ، كلّ رحمة منها
طباقها السما
الصفحه ٣٠٦ : أسري به ، فلقيه النبيّ عليهالسلام في السماء السادسة ليلة أسري به. وقد فسّرنا ذلك في حديث
المعراج