الصفحه ٣٦٤ :
واليهود بالقرآن ،
وقالوا : هذا سحر مبين ، تقوّله ، فقال الله : (
الم
* ذَٰلِكَ
الْكِتَابُ ) أي يا
الصفحه ٣٧٠ :
). (١)
المقسم به هو القرآن ووصفه بالمجيد ،
قال الراغب : المجد السعة في المقام والجلال ، وقد وصف به القرآن الكريم
الصفحه ٢٠٧ :
ج : (
يَأْتِيهَا
رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ
) ، الضمير في
يأتيها يرجع إلى القرية
الصفحه ٤٤٥ : الجاهلي.
ثمّ إنّ القرآن أمام المستعدّين للهداية
كالصبح في إسفاره ، فهو لهم نور وهداية ، كما أنّ للمدبرين
الصفحه ٤١٦ : عليه من بعث الرسل وإنزال الكتب ، والقرآن خير كتاب سماوي يهدي إلى
الحقّ في جميع ذلك وإلى طريق مستقيم
الصفحه ٣٧٢ : ومعقداً.
والكتاب في الأصل مصدر ، ثمّ سمّي
المكتوب فيه كتاباً.
إلى هنا تمّ الحلف بالقرآن والكتاب.
بقي
الصفحه ٤٥٨ : الآيات
اختلف المفسرون في تفسير هذه الأقسام
إلىٰ أقوال كثيرة ، غير انّ تفسير القرآن بالقرآن يدفعنا إلى
الصفحه ٣٨٤ : : الكريم اسم جامع لما
يحمد ، فالله كريم يحمد فعاله ، والقرآن كريم يحمد لما فيه من الهدىٰ
والبيان والعلم
الصفحه ٢٠٨ :
ويأكلونها ، وهو قول
الله : ( وَضَرَبَ اللهُ
مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً
الصفحه ٣٤٤ :
جمع عضّة والتعضية
التفريق ، فهم الذين جزّأوا القرآن أجزاء فقالوا تارة : سحر ، وأُخرى : أساطير
الصفحه ٤٨ :
المحقّق ، والمتوهم في معرض المتيقن ، ليس من مهمة ضرب الأمثال ، وإنّما هي مهمة
نفس الأمثال ، « وذلك انّ
الصفحه ٨٦ : الناس ، أو صارت نموذجاً
لصبّ بقية الأمثال في قالبها ، وهذا من القرآن ليس ببعيد.
كيف وقد وصفه النبي
الصفحه ٣٦٧ :
والعنكبوت والروم
والقلم ، ففي غير هذه السور أردف الحروف المقطعة بذكر الكتاب والقرآن ، وإليك
نماذج
الصفحه ٩٠ : الله تعالى إذا شاء ».
٢٦. « مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل
الأُترجُّة ريحها طيّب وطعمها طيّب. ومثل
الصفحه ٢٨٨ : القرآن واستماعه وتلاوته.
ثانيهما
: انّ كلّ من له حظّ في الوجود فله حظ من
العلم والشعور ، ومن جملتها