أَجْمَعِينَ ... ).
ه : التأكيد علىٰ إتيان الساعة : ( لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ ... ).
و : التأكيد على بعثهم وآبائهم : ( لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ ... ).
ز : التأكيد على وقوع البعث : ( إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ ... ).
ح : التأكيد على أنّ أمر الرزق وما توعدون من الجزاء حقّ : ( إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ ... ).
الصلة بينهما واضحة ، فانّ المقسم عليه في هذه الآيات ، كان يدور حول أحد أمرين :
أ : الدعوة إلى التحكيم إلى النبي والتسليم أمام قضائه.
ب : كون البعث والحشر والسؤال عن الأعمال ، أمراً حقّاً.
ومن الواضح أنّ كلا الأمرين من شؤون الربوبية ، فإنّ الربّ إذا كان سائساً ومدبراً فهو أعلم بصلاح المدبر فيجب أن يكون مسلماً لأمر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ونهيه.
كما أنّ حياة المربوب من شؤون الرب دون فرق بين آجله وعاجله ، فناسب الحلف بالرب عند الدعوة إلى الحشر والنشر.
وبعبارة أُخرىٰ : كان المشركون ينكرون التسليم أمام أمره ونهيه ، كما كانوا ينكرون البعث والنشر ، ولما كان الجميع من شؤون الربوبية حلف بالرب تأكيداً لربوبيته.
* * *