الصفحه ١٩٥ :
فقد أخطأوا في أمرين :
أ : فرز نصيب لله من الحرث والأنعام ،
وكأنّه سبحانه فقير يجعلون له نصيباً
الصفحه ٢١٦ :
أطافا به ، فقوله في
الآية ( وَحَفَفْنَاهُمَا
بِنَخْلٍ )
أي جعلنا النخل مطيفاً بهما ، وقوله : (
مَا
الصفحه ٢٥٣ :
في الدنيا والآخرة
وليس هو إلاّ الله سبحانه الذي ينفعني ، فكيف أترك عبادة الخالق الذي بيده كلّ شي
الصفحه ٢٦٤ : مَثَلاً لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ
* وَلَوْ
نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلائِكَةً فِي الأَرْضِ يَخْلُفُونَ
الصفحه ٢٨١ :
عظمه ، فتجد في نفسه
ميلاً ونزوعاً إلى الملاهي وغيرها.
المرحلة الثالثة : حب الزينة.
والزينة
الصفحه ٣٠٤ :
انّ فرعون لم يتخذه
لتلك الغاية وإنّما اتخذه ليكون ولداً له ، كما في قول امرأته : ( لا تَقْتُلُوهُ
الصفحه ٣٠٥ : التي وردت في هذه الآية ، ومن أعرض عنها فيشمله إضلاله
سبحانه بمعنى قطع فيضه عنه.
الآية ليست من الأمثال
الصفحه ٣٤١ :
ب
: القضاء وفضُّ الخصومات : يقول سبحانه
في حقّ داود : (
يَا
دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً
الصفحه ٣٤٦ : تَنطِقُونَ
) (١).
فالضمير في قوله : « إنّه » يعود إلى
الرزق والوعد الواردين في الآية المتقدّمة ، قال سبحانه
الصفحه ٣٥٠ :
وأمّا
الثاني : فلأنّ التوحيد في الالوهية غير العبادة
، فهو مبني علىٰ أنّ الإله بمعنى المعبود
الصفحه ٤٠٨ : ؟ وأيّهما كان فلابدّ له من موقع في تأليف الكلام (١).
وبذلك يعلم وجه تجريد « ن » عن اللاّم
واقتران القلم
الصفحه ٤٤١ : :
الأوّل
: الخنس : وهو جمع خانس كالطُلَّب جمع طالب ، فقد
فسره الراغب في مفراداته بالمنقبض ، قال سبحانه
الصفحه ٤٤٢ : هذان الوصفان هي الكواكب الخمسة السيارة التي في منظومتنا الشمسية ، والتي
يمكن رؤيتها بالعين المجردة
الصفحه ٤٤٨ :
حلف بالقمر عند اتساقه واكتماله في
الليالي الأربع لما فيه من روعة وجمال ، ولذلك يُشبَّه الجميل
الصفحه ٤٧١ :
نور الشمس فهو
يتبعها في جميع الأزمان ، ولكن المعنى الأوّل هو اللائح.
٤. (
وَالنَّهَارِ
إِذَا