الصفحه ٥٣ : (٣).
__________________
(١) الصورة الفنية
في المثل القرآني : ١١٨ ، نقلاً عن كتاب « الأمثال في النثر العربي القديم ».
(٢) التوبة
الصفحه ٥٤ : المُجْرِمِينَ
) (١).
كانت العرب تمثّل للشيء البعيد المنال ،
بقولهم : لا أفعل كذا حتى يشيب الغراب ، وحتى يبيض
الصفحه ٨٣ : المنزلة بكثير منها ، ولم يخلُ كلام سيدنا رسول الله صلىاللهعليهوآله عنها ، وهو أفصح العرب لساناً
الصفحه ١٠٠ :
) ، فما هو
الوجه ؟
أجاب عنه صاحب المنار بقوله : إنّ العرب
تستعمل لفظ « الذي » في الجمع كلفظي « ما
الصفحه ١٠٦ :
الأوّل
: إحاطة الرعب والهلع بالمنافقين إثر انتشار
الإسلام في الجزيرة العربية ودخول القبائل فيه
الصفحه ٢٢٣ : العرب في العصر الجاهلي موحدين في
الخالقية ، ويعربون عن عقيدتهم ، بأنّه لا خالق في الكون سوى الله سبحانه
الصفحه ٢٢٥ : منهم شيئاً لا
يستطيعون استنقاذه منه.
فقد روي أنّ العرب كانوا يطلون الأصنام
بالزعفران ورؤوسها بالعسل
الصفحه ٢٨٩ : الأُميّين أخذت اليهود الآية ذريعة لإنكار سعة رسالته ، وقالوا :
إنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم بعث إلى
العرب
الصفحه ٣١٢ : ولدنا البار لا ينتفع به القارئ العربي لأنّه أُلّف
باللغة الفارسية ، عزمت على تأليف مفرد في هذا الصدد
الصفحه ٣١٣ : واضحة المعنى تعادل
الحلف واليمين في لغة العرب ، ولها معادل في عامة اللغات وإنّما يؤتىٰ به
لأجل تأكيد
الصفحه ٣٢٢ : .
الثاني
: انّ العرب كانت تعظم هذه الأشياء وتقسم
بها فنزل القرآن علىٰ ما يعرفون
الصفحه ٣٢٣ : الرب.
وأمّا
الثاني : فمعنى ذلك أنّه سبحانه جرىٰ على
ما كان عليه العرب في العصر الجاهلي ، وقد هدم
الصفحه ٣٣٦ : القرآن تعرفه العرب في العصر الجاهلي ، يقول
سبحانه : ( وَلَئِن سَأَلْتَهُم
مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ
الصفحه ٣٤٩ : المفهومين في الخارج.
فالعرب في عصر الجاهلية كانوا موحدين في
الخالقية ، وكان منطق الجميع ، ما حكاه سبحانه
الصفحه ٣٩١ : بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ
) (٣).
ويظهر من الآيات الكريمة أنّ العرب في
العصر الجاهلي كانوا موحّدين