الصفحه ٥٠٨ : الأحكام صفة ذاتية ، والتفصيل إنما هو بحسب من يفصل له. نزل ذلك الكتاب (مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) ، ولذلك
الصفحه ٥٠٩ : : بالأسرار صاحبة الصدور ، أو بحقائق الصدور وما احتوت
عليه.
الإشارة
: يقول الحق جل
جلاله : هذا كتاب أحكمت
الصفحه ٥٧١ : شرح وطول.
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(الر تِلْكَ آياتُ
الْكِتابِ الْمُبِينِ (١) إِنَّا
الصفحه ٩ : الطَّيِّباتُ
وَطَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ ...)
قلت
: لم يقل
الصفحه ١٨ : ، فقال القسطلاني : هى باطلة من وضع الزنادقة ، فلا
يجوز ذكرها فى تفسير كتاب الله الصادق المصدوق.
(وَقالَ
الصفحه ٢٣ : رسوله ـ عليه الصلاة والسّلام ، فقال :
(يا أَهْلَ الْكِتابِ
قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ
الصفحه ٢٤ : عليهما ـ ستمائة سنة).
(٢) أخرجه البخاري فى
(كتاب الأنبياء ، باب : واذكر فى الكتاب مريم) ومسلم فى
الصفحه ٣٣ : بالذكر
؛ لأنهم أول أمة نزل الوعيد عليهم فى قتل النفس فى كتاب ، وغلظ عليهم بسبب طغيانهم
، ولتلوح مذمتهم
الصفحه ٤٢ : .
ثم قرر صحة كتابه
التوراة ، ووبال من أعرض عنه من اليهود ، فقال :
(إِنَّا أَنْزَلْنَا
التَّوْراةَ
الصفحه ٤٣ : اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ اللهِ) أي : بسبب أمر الله تعالى لهم أن يحفظوا كتابه من التضييع
والتحريف. (وَكانُوا
الصفحه ٤٦ : :
(وَأَنْزَلْنا
إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَمُهَيْمِناً
الصفحه ٦٢ :
الإشارة
: ما قيل لأهل
الكتاب يقال لهذه الأمة المحمدية على طريق الإشارة ، فيقال لهم : لستم على شى
الصفحه ١٢٧ : والحيوانات التي فيها الحياة والتي
فارقتها ، فهى من جنس اليابس ، (إِلَّا فِي كِتابٍ
مُبِينٍ) أي : علم الله
الصفحه ١٤٥ : .
الإشارة
: مفتاح القلوب هو
كتاب الله ، وهو عنوان السير ، فمن فتح له فى فهم كتاب الله ، عند سماعه والتدبر
فى
الصفحه ٢٥٥ :
ولما استقر بنو
إسرائيل بالشام طلبوا من نبيهم نزول الكتاب وتقرير الشرائع ، كما أشار إلى ذلك
الحق