الصفحه ٥٨٦ :
أراد الله. وأراد
فرعون هلاك موسى عليهالسلام ، فأهلكه الله ، ونجى موسى. وأراد داود أن يكون الملك
الصفحه ٥٨٥ : ، وما أراد الله ذلك ، فكان الأمر مراد الله.
وأراد إبليس أن يكون رأس البررة الكرام ، وأراد الله أن يكون
الصفحه ٥١٠ : الخاصة ليس هم مع
إرادتهم فى شىء ، بل هم بالله فى الأحوال كلها لا بنفوسهم. قد انمحت إرادتهم فى
إرادة الله
الصفحه ٣٣٥ : كان مفعولا
فى سابق علمه ، فإذا أراد الله عناية عبد قلّل عنه مدد الأغيار ، حتى يراها كلا
شىء ، وقواه
الصفحه ٥٢٦ : ، (وَلا يَنْفَعُكُمْ
نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ) ، وأراد الله (أَنْ يُغْوِيَكُمْ) ، فإن
الصفحه ٤٤٣ : الله عنه : إذا
أراد الله أن يرقى عبدا إلى مقامات الرجال ؛ كلفه بأمر نفسه أولا ، فإذا أدب نفسه
واستقامت
الصفحه ١٦٠ : الله خذلان ذلك العبد غره ذلك
الشيطان بزخرف ذلك القول فيتبعه ، وإن أراد توفيقه وزيادته أيده وعصمه ، وكل
الصفحه ٤٢٢ : قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ
للرجل الذي أراد أن ينتقل إلى المدينة : «اعبد الله حيثما كنت ، فإن الله لن
الصفحه ٤٤٨ : تأكل ، ويشرب كما تشرب؟ ، وإذا
أراد الله أن يعرفك بولي من أوليائه طوى عنك وجود بشريته ، وأشهدك وجود
الصفحه ١٦٦ : يَمْكُرُونَ
إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ) ؛ لأن وبال مكرهم راجع إليهم ، (وَما يَشْعُرُونَ) بذلك.
الإشارة
: إذا أراد
الصفحه ٣٧٦ : ء
الله.
قال الجنيد : إذا
أراد الله بالمريد خيرا هداه إلى صحبة الصوفية ، ووقاه من صحبة القراء. ولو
الصفحه ٤٨٥ : رضى الله عنه : إذا أراد الله أن يوالى عبدا من عباده فتح عليه باب ذكره ،
فإذا اشتد ذكره فتح عليه باب
الصفحه ٤٢٦ : أراد الله
أن يغنى فقيرا سلط عليه وليا يأخذ ماله ، أو أمره شيخه بإعطاء ماله ، فإن ذلك
عنوان على غناه
الصفحه ١٩٤ : قالوا لشىء : كن ـ يكون بإذن الله ، مع إرادة الله وسابق علمه وقدره ، وإلا
فالهمم لا تخرق أسوار الأقدار
الصفحه ٥٤١ : وسحقا لهم.
الإشارة
: ما رأينا أحدا ربح
من ولى وهو يطلب منه إظهار الكرامة ، بل إذا أراد الله أن يوصل