مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللهِ ،) عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «قوم كانوا مشركين ، فقتلوا مثل حمزة وجعفر وأشباههما من المؤمنين ، ثمّ إنّهم دخلوا في الإسلام فوحّدوا الله وتركوا الشّرك ، ولم يعرفوا الإيمان بقلوبهم فيكونوا مؤمنين فيجب لهم الحسنى ، ولم يكونوا على جحودهم فيكفروا فيجب لهم النار ، فهم على تلك الحالة ، امّا يعذّبهم وإما يتوب عليهم» ، وقريب منها غيرها.
ولنختم الكلام بذكر كلام السّيد الصدر الشارح للوافية ، في أقسام المقلّد في اصول الدّين ، بناء على القول بجواز التقليد ، وأقسامه بناء على عدم جوازه.
______________________________________________________
مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللهِ ...)(١) ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال عليهالسلام : قوم كانوا مشركين فقتلوا مثل حمزة ، وجعفر ، وأشباههما من المؤمنين ، ثمّ أنهم دخلوا في الاسلام ووحّدوا الله ، وتركوا الشّرك ولم يعرفوا الايمان بقلوبهم فيكونوا مؤمنين فيجب لهم الحسنى ، ولم يكونوا على جحودهم فيكفروا فيجب لهم النّار ، فهم على تلك الحالة ، إمّا يعذبهم وإمّا يتوب عليهم) (٢).
لكن لا يخفى : انّ الله سبحانه يرجّح أحد الأمرين حسب ميزان الحكمة بمؤهلاتهم الموجبة للجنّة أو النار ، لا انّه سبحانه يرجح أحد الأمرين اعتباطا.
(وقريب منها غيرها) من سائر الروايات.
(ولنختم الكلام بذكر السّيد الصّدر الشارح للوافية في اقسام المقلّد في اصول الدّين ، بناء على القول بجواز التقليد) في اصول الدين (وأقسامه بناء على عدم جوازه) اي : التقليد في اصول الدين.
__________________
(١) ـ سورة التوبة : الآية ١٠٦.
(٢) ـ الكافي (اصول) : ج ٢ ص ٤٠٧ ح ١.