الصفحه ٢٤١ : ذاكرا اسم الله ، مخلصا لله في صلاتك ونحرك. كما
قال تعالى : (قُلْ إِنَّ صَلاتِي
وَنُسُكِي وَمَحْيايَ
الصفحه ٣٢٧ : وتفصيلا.
وقد روى البخاري
بإسناده عن عائشة رضي الله عنها أن النبي (ص) ، كان إذا آوى إلى فراشه ، كل ليلة
الصفحه ١١١ :
يحصر همّه فيما
حضره ، وينسى ماضيه ، وما عسى أن يستقبله ، فإذا أنعم الله عليه بنعمة ، غرّته
الصفحه ١٥ : والتشهّد.
٣ ـ بين الله
سبحانه أن ما يصيب النبي صلوات الله وسلامه عليه من شدة ، سيعقبها اليسر والفرج
الصفحه ٢٧١ :
حملت البشرى لرسول الله (ص) بنصر الله والفتح ، ودخول الناس في دين الله أفواجا ،
ثم طلبت منه التسبيح
الصفحه ١٥٧ : الذي لا يقدر عليه إلّا
الله.
والحقيقة الضخمة
التي تقررها هذه السورة بمجموعها هي هذه : أنه على امتداد
الصفحه ٢٨٩ : (٣) ليعلم ، أنّ ترتيب هذه السور من الله ، وبأمره.
قال : ووجه آخر ،
وهو : أنه لما قال تعالى في «الكافرون
الصفحه ٢٢٤ : ٦] : (الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ) (٦) أي يفعلون ما
يرى للناس فقط ، ولا يستشعرون من روح العبادة ما أوجب الله على
الصفحه ٣٤٦ : مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ) (٢٠١) [الأعراف]. (إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطانٌ
الصفحه ٢٩ : ) (١) وتبلغ آياتها
ثماني آيات.
الغرض منها وترتيبها
الغرض من هذه
السورة ، إثبات أن الإسلام دين الفطرة
الصفحه ٩٤ : له نظير من الخراب ، تعلّم السائل وتفهمه الخبر ، (بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها) (٥) وأمرها أن
تمور مورا
الصفحه ٢٥٧ :
يعبد الله ، بل ضلّ طريقه إلى عبادته.
٤ ـ المؤمن واضح
صادق ، فلن يعبد عبادة الكافر ، كما أنّ الكافر لا
الصفحه ٨٣ :
من تردّد في صحة
الدين ، ومنهم من عاند وتكبّر ، مع أن الله تعالى ما أمرهم إلّا ليعبدوه مخلصين له
الصفحه ٢٠٣ : سورة «التين».
وهي امتداد لسورة
الفيل ، فقد حفظ الله هذا البيت من كيد المعتدين «وكان لحادث الفيل أثر
الصفحه ٤٩ : التين : (أَلَيْسَ اللهُ
بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ)
(٨) بيّن ، في أول العلق ، أنه تعالى مصدر علم العباد