الصفحه ٣٠٠ : ، فكانت النميمة
سببا في استحقاقها العقوبة ؛ وقيل أيضا إنها كانت تحمل الشوك على ظهرها ، فتلقيه
في طريق رسول
الصفحه ٢٥١ : الجنّة ، وهو قول أكثر المفسّرين ، وقد جاء في
الحديث الصحيح عن رسول الله (ص) أنه قال : «الكوثر نهر وعدنيه
الصفحه ٣٣١ : ، القاهرة ، الطبعة الثانية ، ١٣٩٨ ه : ١٩٧٨ م.
(٢). الذي عثرت عليه
حديث عبد الله بن خبيب ، عن أبيه ، قال
الصفحه ١٦ : اسمك
مقرونا باسم الله ، كلّما تحركت به الشفاه : لا إله إلا الله محمّد رسول الله. قال
مجاهد في معناه
الصفحه ٣٠٥ : الإسلام.
وفي كتب التفسير :
أن هذه السورة نزلت جوابا للمشركين ؛ حينما سألوا رسول الله (ص) ، أن يصف لهم
الصفحه ١٥٨ : (١)
إِنَّ
الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ) (٢) أقسم الله
بالزمن وهو ماض لا يقف ، متغيّر لا يقرّ ، على أنّ الإنسان
الصفحه ٣ : وطمأنة.
ورد في روايات
كثيرة ، أن الوحي فتر عن رسول الله (ص) ، وأبطأ عليه جبريل (ع) فقال المشركون :
إنّ
الصفحه ٣٢٦ : يقطعون روابط المحبة ، ويبدّدون شمل المودّة ، «والنميمة تشبه أن
تكون ضربا من السحر ، لأنها تحوّل ما بين
الصفحه ٨٩ :
المبحث الرابع
لكل سؤال جواب في سورة «البيّنة» (١)
إن قيل : المراد
بالرسول هنا محمد (ص) بلا
الصفحه ٨١ : ، يكون هو ذاته بيّنة واضحة ، فارقة فاصلة.
[الآية ٢] : (رَسُولٌ مِنَ اللهِ يَتْلُوا صُحُفاً
مُطَهَّرَةً
الصفحه ٣٢٥ : الفيل.
وسورة الفلق توجيه
من الله سبحانه لنبيّه (ص) وللمؤمنين جميعا ، للعياذ بكنفه ، واللياذ بجاهه من
الصفحه ٨٧ : منفكّين عن كفرهم ، حتى تأتيهم البيّنة ،
وهو رسول من الله يتلو صحفا مطهّرة. وذلك هو المنزّل.
وبذلك تشتد
الصفحه ٤ : وهذا محمّد ويمضي سياق السورة في تذكير الرسول (ص) بنعم الله عليه فيقول : (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً
الصفحه ٤٥ : الصلاة ، فأغلظ له الرسول (ص) القول ،
فقال أبو جهل : أتهدّدني وأنا أكثر أهل الوادي ناديا أي مجلسا يجتمع
الصفحه ١٩ : ] (٣).
قلت : وفي حديث
الإسراء أن الله تعالى قال : «يا محمد ، ألم أجدك يتيما فاويت ، وضالا فهديت ،
وعائلا