ثاو على الرمضاء
غير موسد |
|
تحنو عليه قواضب
وحراب |
وبنات وحي الله
ما بين العدى |
|
تطوى بهن فدافد
وشعاب |
أسرى تساق على
النياق حواسرا |
|
ولهن من حلل
العفاف حجاب |
نهب قفار البيد
ناحل جسمها |
|
بالسير واستلب
القلوب مصاب |
ومروعة تدعو
الكفيل وما لها |
|
الا بقارعة
السياط جواب (١) |
* * *
هو السيد موسى بن السيد جعفر بن السيد علي بن السيد حسين الطالقاني النجفي. ولد في النجف سنة ١٢٥٠ هـ وكانت وفاته سنة ١٢٩٨ ودفن بالنجف.
معروف بالفضل والادب وله ديوان يحتوي على شعره بمختلف المناسبات. ومن شعره قصيدة رائية يمدح بها الميرزا باقر بن الميرزا خليل الرازي النجفي ويهنئه بزفاف ولديه الشيخ صادق والميرزا كاظم ومن شعره أيضا قوله :
أحباي قد ضاق
رحب الفضا |
|
علي وأظلم غرب
وشرق |
ومذ راعني هول
ليل النوى |
|
تيقنت أن
القيامة حق |
فكم ليلة بتها
ساهرا |
|
وللريح حولي
رفيف وخفق |
وقد جال في الجو
جيش الغمام |
|
وطبل الرعيد
بعنف يدق |
فيخفق قلبي لخفق
الرياح |
|
ويسكب جفني اذا
لاح برق |
سهرت وقد نام
جفن الخليل |
|
ونحت وغنت على
الدوح ورق |
وحق لها دون
قلبي العنا |
|
واني بالنوح
منها أحق |
فما غاب عن
عينها الفها |
|
ولا هاجهن الى
الكوخ شأوق |
وطبع أخيرا ديوانه بمطابع النجف ، وأعقب الشاعر الاديب السيد محمد تقي المتوفى سنة ١٣٥٤ وتأتي بعون الله في الجزء الآتي تراجم لأسرة آل الطالقاني.
__________________
١ ـ عن الديوان.