وقوله مهنئا العلامة الكبير السيد مهدي القزويني طاب ثراه بابلاله من مرض :
سر يوما شانيك
واغتم دهرا |
|
رب حلو لطاعم
عاد مرا |
كاش سر لعقة
الكلب أنفا |
|
ثم في غمه
القديم استمرا |
ضحك الدهر منه
اذ طال تيها |
|
بسرور كصحوة
الموت عمرا |
وقوله في الشيب :
قلبي خزانة كل علم كان في عصر الشباب فأتى المشيب فكدت أنسى فيه فاتحة الكتاب ويخاطب المجتهد الكبير الشيخ مرتضى الانصاري :
فيا راضيا دهره
باليسير |
|
ولا شيء فيه
عليه عسير |
أراك سليمان في
ملكه |
|
وسلمان اذ لا
تعاف الحصير |
وقال مفتخرا في مساجلة شعرية :
ولو كان لبسى
قدر نفسي لأصبحت |
|
تحاك ثيابي من
جناح الملائك |
ولو كان فيما
استحق مجالسي |
|
نصبن على هام
السماء أرائكي |
واليكم هذه الروائع من شعر الكواز وهي في رثاء أهل البيت وتخص الامام الحسين (ع) وهناك ما يوازنها متانة ولطافة.
من رثائه للامام الحسين (ع) ويذكر في آخرها الشهيد زيد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام :
أغابات أسد أم
بروج كواكب |
|
أم الطف فيه
استشهدت آل غالب |
ونشر الخزامى
سار تحمله الصبا |
|
أم الطيب من
مثوى الكرام الاطائب |