ثم استدرك في جزء ٣١ فقال : وعلمنا بعد ذلك انه عم السيد حيدر الحلي ، فاذا هو السيد داود بن سليمان بن داود بن حيدر.
أقول والصحيح كما ذكرنا سابقا فهو السيد مهدي بن السيد داود بن سليمان الكبير. وديوانه يضم مختلف ألوان الشعر وعدة قصائد في الامام الحسين (ع) فمنها ما وسعنا تدوينها :
قف بين أجراع
الطفوف |
|
وانحب أسى بدم
ذروف |
في عرصة فيها
ابن فا |
|
طمة غدا نهب
الحتوف |
في ثلة من آل
عدنان |
|
ذوي الشرف
المنيف |
الضاربين على
الطريق |
|
قبابهم لقرى
الضيوف |
والمانعين
ذمارهم |
|
بالقضب في اليوم
المخوف |
وبدور مجد نور
فخـ |
|
ـرهم على
القمرين موفي |
بيض الوجوه وفي
الوغى |
|
حمر الأسنة
والسيوف |
من دأبهم يوم
اللقا |
|
جزر الكتائب
والصفوف |
بأبي كراما من
ذؤا |
|
بة هاشم شم
الانوف |
عكفوا بقضبهم
على |
|
قوم على العزى
عكوف |
وحموا ببيض ظبا
الموا |
|
ضي بيضة الدين
الحنيف |
شربوا على ظمأ
دوين |
|
السبط كاسات
الحتوف |
وبقى حليف المجد
غيـ |
|
ـر العضب لم ير
من حليف |
يلقى الصفوف
كملتقا |
|
ه باسما زمر
الضيوف |
فترى السيوف به
تطير |
|
مع السواعد
والكفوف |
حتى اذا حم
القضا |
|
فهوى وغودر
بالخسوف |
وغدت هنالك زينب |
|
تدعوه عن كبد
لهيف |