وكم غمرة خضنا
اليه وانما |
|
يخوض عباب البحر
من يطلب الدرا |
تؤم ضريحا ما
الضراح وان علا |
|
بأرفع منه لا
وساكنه قدرا |
حوى المرتضى سيف
القضا أسد الشرى |
|
علي الذرا بل
زوج فاطمة الزهرا |
مقام علي كرم
الله وجهه |
|
مقام علي رد عين
العلا حسرا |
وقال وهو سائر ليلا من كربلاء المقدسة للنجف الاشرف :
وليلة حاولنا
زيارة حيدر |
|
وبدر دجاها مختف
تحت أستار |
بأدلاجنا ضل
الطريق دليلنا |
|
ومن ضل يستهدي
بشعلة أنوار |
فلما تجلت قبة
المرتضى لنا |
|
وجدنا الهدى
منها على النور لا النار |
وقال يصف الصندوق العلوي والقفص الذي يمثل ضريح الامام عليهالسلام :
الا ان صندوقا
أحاط بحيدر |
|
وذي العرش قد
أربى الى حضرة القدس |
فان لم يكن لله
كرسي عرشه |
|
فان الذي في
ضمنه آية الكرسي |
ومن قوله في أهل البيت عليهمالسلام :
أهل العبا كم
لهم أياد |
|
فاضت على الكون
من يديهم |
فما احتوينا وما
اقتنينا |
|
وما لدينا فمن
لديهم |
وحق من قال (
ربنا ابعث |
|
فيهم رسولا يتلو
عليهم ) |
اني اليهم أحن
شوقا |
|
أحن شوقا اني
اليهم |