الصفحه ٢٩٨ : فيه من مقاصد صلاح الإنسانية
وخيرها على مختلف المستويات.
وفي القرآن آيات
عديدة تتضمن ذلك صراحة وضمنا
الصفحه ٣١٥ : الآيات
الخمس الأولى منها هي أولى آيات القرآن نزولا على ما عليه الجمهور. لأن مضمون باقي
الآيات وأسلوبها
الصفحه ٣١٩ : الإنذار والتنبيه والتنديد ووردت كذلك في معرض التنديد
والاستدراك والتثبيت وكثرة ورودها في القرآن تدل على
الصفحه ٣٢٦ : ومغزى عظيمين في صدد
الرسالة الإسلامية التي يمثلها القرآن في الدرجة الأولى. وهما كون هذه الرسالة قد
جا
الصفحه ٣٢٩ : صلىاللهعليهوسلم في هذه السورة التي هي من أبكر ما نزل من القرآن قد يدل
على أن ذلك كان عقب نزول أول وحي على النبي
الصفحه ٣٣٤ : القرآن شيئا فعلّمني ما يجزئني منه ، فقال : قل سبحان الله والحمد لله ولا إله
إلا الله والله أكبر ولا حول
الصفحه ٣٤٠ : ركعة مسبحا في ركوعه وسجوده باسم الله العظيم الأعلى.
ولقد أسبغ القرآن
على الصلاة خطورة عظمى فجعلها من
الصفحه ٣٤٤ : معروفة وممارسة على ما تلهمه بعض آيات القرآن وهو ما ذكرناه
قبل. وفي آيات سورة الحج [٢٥ / ٢٦] وسورة البقرة
الصفحه ٣٤٦ : الرزق والهداية إلخ قد تكرر في القرآن
كثيرا حتى لقد بلغ عدد الآيات التي وردت فيها الكلمة ومشتقاتها نحو
الصفحه ٣٤٨ : والسداد والتوفيق والنجاح والنجاة في
دنياه وأخراه. ولهذا كله حثّ القرآن على التقوى واعتبرها خير زاد يتزود
الصفحه ٣٥٠ : ابن عمر جاء فيه : «كان النبيّ صلىاللهعليهوسلم يقرأ علينا القرآن فإذا مرّ بالسجدة كبّر وسجد وسجدنا
الصفحه ٣٥٤ : : يأتي
في القرآن واللغة في معان عديدة. منها القطع ، ومنها الإنعام والتفضل. ومنها تعداد
النعم في مقام
الصفحه ٣٥٥ : ألف عام فوضعها بين سنام الثور إلى أذنه فاستقرت
عليها قدماه. وقرون ذلك الثور خارجة من أقطار الأرض
الصفحه ٣٦١ : : «الم ، غلبت الروم» (١) الآيات ونحن نرجح هذا القول. واتباع الحروف في معظم السور
بالتنويه بالقرآن وبجمل
الصفحه ٣٦٣ : فيمن أحببت ولأنقصنّك ممن أبغضت». وحديث رواه ابن جرير
الطبري مرويا عن معاوية بن قرة عن أبيه عن رسول الله