الصفحه ١٠٨ : كل منها واكتسب شخصيته
المستقلة.
وما جاء في
الرقمين ٣ و ٤ يمكن توثيقه بمميزات القرآن المكي والعهد
الصفحه ١١١ : ، وكذلك الأمر في آيتي التوبة أيضا والبقرة من أوائل ما
نزل والتوبة من أواخر ما نزل من القرآن. وهذا يعني أن
الصفحه ١١٥ : ما ينقض ما قررناه من ترتيب آيات القرآن في السور في
حياة النبي عليهالسلام وبأمره ، إذ من الممكن
الصفحه ١١٨ : رأي ودعوة على دعوة ولإضعاف ذلك بالمقابلة ، وما كان من وضع الروايات
والأحاديث لصرف آيات من القرآن إلى
الصفحه ١٢٣ :
الموجودة في
المصاحف المتداولة عدا الحديث المطلق الذي أوردناه في المجموعة الثالثة عن تحزيب
القرآن
الصفحه ١٢٨ : قبله جزما وقد
مست الحاجة إلى إدخالهما على المصحف لضبط القرآن وتيسير قراءته صحيحة وعدم ترك
المجال
الصفحه ١٣٩ : القرآن صحيحا بسهولة ويسر ، فلا تكون قراءتهم متوقفة
دائما على التلقي ، لأن ذلك غير ميسور دائما ، ونعتقد
الصفحه ١٦١ :
باستعماله منذ
مبادئ نزول القرآن ، وبدىء بإطلاقه على ما كان ينزل من مجموعاته قبل تمامه ، بل
قبل أن
الصفحه ١٦٣ : والإفحام والتنديد والوعيد.
وفي القرآن شواهد
وقرائن ونصوص عديدة مؤيدة للنقطة الأولى مثل ما جاء في آيات
الصفحه ١٦٤ : الناظر في القرآن في ماهيات
ووقائع ما احتوته القصص التي لم تقصد لذاتها ، وأن تغنيه عن التكلف والتجوز في
الصفحه ١٦٥ : خاصة قد وردتا في
التوراة قريبتين جدا مما وردتا في القرآن ، وإن التوراة كانت متداولة بين أيدي
الكتابيين
الصفحه ١٦٧ : والإنجيل.
فليس مما يصح فرضه
أن لا يكون من العرب السامعين للقرآن من يعرف هاتين القصتين. ومثل هذا يقال
الصفحه ١٧٢ :
عن الأسماع وفي
القرآن دلالات حاسمة على عكس ذلك أوردنا بعض الآيات عنها.
هذا بالنسبة
للنقطة الأولى
الصفحه ١٩١ : متسقة مع مبادئ القرآن ومثله السامية ، ومع طبائع الأمور ووقائع السيرة
النبوية المؤيدة بالآيات من جهة
الصفحه ١٩٣ :
والتناسب والترابط بين الفصول والمجموعات القرآنية ضرورية ومفيدة جدا في فهم مدى
القرآن ومواضيعه وأهدافه من