الصفحه ٩٨ : عن ثناء علي على
أبي بكر وعثمان على ما قاما به من عمل عظيم في صدد جمع القرآن وتحريره ونسخ
مصاحفه
الصفحه ١٠٠ :
تستند إليها ،
وتدلّ أو تقوم قرينة على أن القرآن كان يدوّن بانتظام ويحفظ بانتظام وإن آياته قد
رتبت
الصفحه ١٠٦ :
ـ ٨ ـ
وثانيا : إن في
القرآن المكي ملهمات عديدة لترتيب الآيات في السور وتأليف السور في حياة النبي
الصفحه ١١٠ :
للشك قط في أن ما
جرى عليه النبي والمسلمون في مكة من تدوين القرآن فورا وفي الصحف والقراطيس لم يظل
الصفحه ١١٢ :
القرآن في سورها قد كان بسبب هذه السور وحولها في الدرجة الأولى ؛ لأن وحدة موضوع
سائر السور ونظمها وتلاحق
الصفحه ١١٩ : الملل الإسلامية المنتشرة في أنحاء
الأرض خلال ثلاثة عشر قرنا ثم خلال القرون الآتية إلى آخر الدهر بل
الصفحه ١٢٠ : القرآن والقرآن
العظيم» والأنفال والشعراء والنمل والسجدة والزمر وفصلت والجاثية وق والمجادلة
والحشر والطلاق
الصفحه ١٢٧ : الدعوة القرآنية قوية واضحة ،
وتبرز خصوصيات القرآن ومميزاته الأسلوبية والموضوعية بالنسبة إلى الكتب
الصفحه ١٤٦ : وجود تلك الجاليات الكبيرة وصلتها الوثقى بالبيئة
الحجازية العربية وسكانها. ولقد احتوى القرآن المكي آيات
الصفحه ١٥٨ : القرآن فإن من فائدة هذه الملاحظة أن تجعل
الناظر في القرآن يقف عند الأهداف والمبادئ ويعتني العناية الكبرى
الصفحه ١٦٢ :
المذكورة جدلا
وحجاجا بين النبي والكفار حول «القرآن» وصحة الوحي الرباني مثل آيات القلم : [٩ ـ
١٥
الصفحه ١٧٣ : ، ويستغلونه فرصة للصد والدعاية والتأليب مما حكى القرآن شيئا
كثيرا منه.
وقد يؤيد هذا أن
العرب جادلوا في
الصفحه ١٧٤ : فتحداهم القرآن بالإتيان بالتوراة وتلاوتها إن كانوا
صادقين في إنكارهم كما جاء في آية آل عمران : [٩٣] صراحة
الصفحه ١٧٥ : أعلامها الباهرة فيه. ولعل فيما ورد في بعض آيات القرآن قرينة على ذلك ،
فقد جاء في سورة الفرقان هذه الآية
الصفحه ١٧٦ : ،
ولقد قرر القرآن طبيعة النبي البشرية ، وهذا متصل بهذه الطبيعة التي من البديهي جدا
أن لا تتناقض مع وقوف