الصفحه ١٧٢ : (٢) : «إن (١١) الفرق بين إدراك الصورة وإدراك المعنى أنّ الصورة هو الشيء
الذي يدركه الحسّ (١٢) الباطن
الصفحه ٣١٩ :
كما سيأتي بيانه.
وأيضا إذا كانت
الصّورة في الحسّ المشترك ، كانت محسوسة بالحقيقة فيها ، حتّى إذا
الصفحه ٣٣٤ :
أراد بالصّور المأخوذة من الحسّ الصّور الواقعيّة المأخوذة بالفعل من الحسّ
الظّاهر ، فلعلّه اكتفى في
الصفحه ٣١٠ :
ارتسم في الحسّ
المشترك وزال قبل أن ينمحي (٢) الصّورة من الحسّ المشترك ، أدركه الحسّ الظاهر حيث هو
الصفحه ٣١٢ : الأشباح الكاذبة وسماع الأصوات الكاذبة قد يعرض لمن يفسد (٢) لهم آلات الحسّ ، أو كان مثلا مغمّضا لعينيه
الصفحه ٣٣٥ :
إنّما يدركها
أوّلا حسّها الظاهر. وأمّا المعنى فهو الشيء الذي يدركه (٣) النّفس من المحسوس من غير أن
الصفحه ٣٣١ : لمّا كان خزانة
للحسّ المشترك القابل للصّور وحافظا لها ، وكان الحفظ متوقّفا على القبول مسبوقا
به ، فلذا
الصفحه ٣٠٩ : (١) : «ومن (٢) القوى المدركة الباطنة الحيوانيّة قوّة بنطاسيا (٣) ، والحسّ المشترك ، وهي قوّة مرتّبة في
الصفحه ٣١٧ :
توضيحه : أنّه ظنّ
بعضهم أنّ معنى الحسّ المشترك أنّه قوّة بها يحصل الإحساس بالمحسوسات المشتركة
الصفحه ٣٣٠ : في الحسّ المشترك» أي نحن ممّن نفرّق بين الخيال
والمتخيّلة ، وكذا بين الصّور التي في الحسّ المشترك
الصفحه ٣٣٢ :
الحسّ المشترك ، فإنّه يحكم بها وعليها حكما إيجابيّا أو سلبيّا ، ويميّز بينها
كما مرّ.
وإنّما قال
الصفحه ٣٣٨ : أوّلا وبالذّات هو النّفس
النّاطقة ، ولا الحسّ المشترك ، إذ هو ، وإن كان حاكما جزئيّا في المحسوسات ، إلّا
الصفحه ٥٥ : للنبات ـ مثلا ـ عن غيره هو النّموّ ، والمميّز للحيوان عن
غيره هو الحسّ ، والمميّز للإنسان عن غيره هو
الصفحه ١٦٥ : يتأثّر عنه الحسّ شيئا ، والآخر لا يتأثّر عنه
ذلك الشيء أنّه مختصّ في ذاته بكيفيّة هي مبدأ حالة
الصفحه ٢٨١ :
المبدأ ثقل ، ولذلك خلقت العصب للدّماغ والأوردة للكبد ، وكان (١) الدّماغ مبدأين أوّلين للحسّ والحركة