الصفحه ١١٣ : أيضا أي نفسها المتخيّلة
مجرّدة نوع تجرّد ، أي أنّها مجرّدة من عالم الحسّ فقط دون عالم المثال ، وأنّ
الصفحه ١١٥ : تجرّدها عن
الكونين ، أي عالم الحسّ والمثال جميعا. إلّا أنّ قوله : «فهي مختصّة بالإنسان
العارف» يدلّ على
الصفحه ١٢٧ :
ينفخ في الصور ،
فعند ذلك تبطل الأشياء وتفنى ، فلا حسّ ولا محسوس ، ثمّ اعيدت الأشياء كما بدأها
الصفحه ١٤٦ : ، وهو الجسم المتغذي النامي المطلق الجنسي الغير المنوّع.
وأمّا الجسم ذو آلات الحسّ والتميّز والحركة
الصفحه ١٥٤ : في الشهوات الحسّيّة ، منغمرة في اللذّات والشوائب الجسمانيّة ، قد
توسّخ جواهر مراياها بأوساخ تلك
الصفحه ١٥٩ : حاكم حسّيّ ،
وحاكم من باب التخيّل وهميّ ، وحاكم نظريّ ، وحاكم عمليّ ، ويكون المبادئ الباعثة
لقوّته
الصفحه ١٦٢ : المادّة ، لأنّ المادّة التي تقارنها تكون قد
لحقتها هذه اللواحق. فالحسّ يأخذ الصورة عن المادّة مع هذه
الصفحه ١٩٢ : معناها الحيوان الناطق
، أي التي من شأنها أن يصدر عنها الحسّ والحركة الإراديّة وإدراك الجزئيّات
والكلّيّات
الصفحه ٢١٩ : العقل ،
لم تكن مادّيّة ، وبالجملة ذات وضع وبحيث يقع إليها إشارة حسّيّة. فلا يمكن أن
تكون حاصلة في شي
الصفحه ٢٢٢ : الصّورة الحسّيّة والخياليّة والوهميّة ، حيث إنّ النفس في ملاحظة
أجزاء لها ، تفتقر إلى ملاحظة أمور جزئية
الصفحه ٢٢٣ : هيئات غريبة مادّيّة
تقارنها ، وتلك الملاحظة تفتقر إلى أن يكون رسمها الحسيّ ورشمها الخياليّ في ذي
وضع وذي
الصفحه ٢٢٥ : من غير أن يشوب بالحسّ أو الخيال.
وقد نقل صدر
الأفاضل عن الشيخ أنّه خالف رأي الإسكندر في أكثر
الصفحه ٢٣٠ : الفرق بين العقل والحسّ فيما يأتي من بعد.
على أنّا نقول
هاهنا : إنّ المزاج ، وبالجملة الأعراض التي توجد
الصفحه ٢٥٣ :
إليه ، ويكون نسبته إلى هذه نسبة الحسّ المشترك إلى الحواسّ التي هي الرواضع ، وفيه
المطلوب.
وبعبارة
الصفحه ٢٦٤ : ، فتجتمع إليه وتكون نسبته إلى هذه القوى نسبة الحسّ المشترك إلى
الحواسّ التي هي الرواضع ، لأنّا (٩) نعلم