الصفحه ١٤٧ : يصلح لقبول
الحسّ أولا يصلح ، فليس ينسب إلى النفس النباتيّة من حيث هي عامّة ، ولا هذا
المعنى يتبعه
الصفحه ١٦٣ : ، وإن
غابت عن الحسّ أو بطلت ، فإنّ الصورة تكون ثابتة الوجود في الخيال ، فيكون أخذه (١) إيّاها قاصما
الصفحه ١٧٩ :
المعنى قد يراد به
ما يدركه الحسّ الباطن ، كما أنّ الصورة قد يراد بها ما يدركها الحسّ الظاهر
الصفحه ٢٣٢ :
يعرض للآلة كلال
البتّة ، إلّا ويعرض للقوّة (٢) كلال كما يعرض لا محالة لقوى الحسّ والحركة. ولكن ليس
الصفحه ٢٣٩ : مقدار له حتّى يعرف بمقياس ، أو لا يقاس على شيء بمقياس عقليّ أو
وهميّ أو حسّيّ ، إذ لا نظير له ولا شبيه
الصفحه ٢٥٠ :
الفرح الحسّيّ أو الألم الحسّيّ ـ اللذين هما من أفعال النّفس الحيوانيّة ، وذلك
عند إدراكها للأشيا
الصفحه ٢٥١ :
يمنعها.
وكما نجد من أنّ
القوى الحيوانيّة تعين النّفس الناطقة في أشياء : منها أن يورد الحسّ
الصفحه ٢٨٤ : التّغذية ممّا يجب
أن يكون العضو (١٤) عديم الحسّ ، حتّى يمتلئ من الغذاء ويفرغ منه ، فلا يوجعه
ذلك ولا يتألّم
الصفحه ٣٠٥ : الباطنة
وأمّا الحواسّ
الباطنة ، فهي أيضا خمس على المشهور : الحسّ المشترك ، والخيال ، والوهم ،
والحافظة
الصفحه ٣١٤ : الخيال ثانيا ، وإمّا بالرجوع إلى
الحسّ. مثال الأوّل : أنّك إذا نسيت نسبته إلى صورة ، وكنت عرفت تلك النسبة
الصفحه ٣١٥ : الموسوم بجامع الفلسفة ، بهذه العبارة : «القول في الحسّ المشترك
وهذه القوى الخمس التي عددناها يظهر من أمرها
الصفحه ٣٢١ : من قوّة أخرى غير الحسّ
الظّاهر يجتمع فيها صور المحسوسات بالتأدّي إليها من طرق الحواسّ ، حيث إنّها
الصفحه ٣٢٤ : إثبات
الحسّ المشترك كما ذكره الشّيخ ، وبيّنّا وجهه ، كذلك هو دليل على إثبات الخيال
أيضا ، كما سيومئ
الصفحه ٣٢٦ : القوى الباطنة ، ونحن نسمّيها بالحسّ المشترك وفيه المطلوب.
وإنّما قال : «لو
لم يكن قد اجتمع عند الخيال
الصفحه ٣٢٧ : التي فيه ، أي
الرّوح الّتي في البطن المقدّم منه ، وهي آلة للحسّ المشترك ، وذلك مقرّر بين
الأطبّاء وحكما