آثاره :
له مؤلفات وآثار عديدة تلف أكثرها بعد وفاته منها ما ذكره شيخنا الجليل الشيخ « آغا بزرك » في كتابه « سعداء النفوس » حيث قال : له شرح على الشرائع من أول الطهارة إلى آخر صلاة ليلة الفطر رأيته في مجلد وهي نسخة الاصل. اهـ وقال صاحب « أحسن الوديعة في تراجم مشاهير مجتهدي الشيعة » ج ا ط بغداد ما ملخصه : العالم الفاضل والفقيه الكامل السيد صادق الفحام من أفاضل العلماء الاواخر كانت له صحبة مع العلامة الطباطبائي بحيث نقل انه كان يقدمه على سائر أقرانه ، له مؤلفات كثيرة لم نعثر عليها منها « تاريخ النجف » وشرح « شواهد القطر » كتبهما في مبادئ أمره ، وله شعر رائق ، توفي كما في بعض المجاميع الخطية لبعض المعاصرين سنة ١٢٠٩ اهـ. قلت والصواب ١٢٠٤ كما سيأتي تحقيق ذلك. ويظهر أن كتابه شرح الشواهد كان متداولاً في أيامه فقد رأيت في هامش كتاب الكشكول لمعاصره الشيخ يوسف البحراني المتوفى سنة ١١٨٦ ج ١ ص ٣٧٥ عند ذكر هذه الابيات :
ألمت بنا والليل
من دونه ستر |
|
ولاحت لنا شمساً
وقد طلع البدر |
إلى أن قال : اعلم ان هذه الأبيات من قصيدة استشهد في شرح القطر ببيت منها في بحث المفعول لأجله وهو آخر ما ذكرها هنا :
واني لتعروني
بذكراك هزة |
|
كما انتفض
العصفور بلله القطر |
ونسبها مولانا العالم الفاضل السيد صادق لأبي صخر الهذلي وقد ذكر أبياتاً منها. اهـ ومن آثاره ( رحلة ) دون فيها زيارته للامام علي بن موسى الرضا عليهالسلام سنة ١١٨٠ باسلوب نثري من المسجع القديم وهي ملحقة بديوانه ولا تخلو من فوائد تاريخية ومعلومات جغرافية عن العراق وإيران في ذلك العهد أي قبل قرنين من الزمن ـ ومن آثاره :