لكن صورة حاصلة باعتبار نفسها معلوم وباعتبار وجودها فى الذهن علم فيسرى ما فى المعلوم من الحسن والقبح الى العلم مثلا العلم بالذات الواجب الوجود يصير اجلا لكون المعلوم اجلا اى شرف العلم انما يكون بشرف المعلوم.
اذا تمت المقدمة المذكورة فيرجع الى ما نحن فيه اى كان البحث فى جواب الاشكال واجيب عن الاشكال بان اختلاف زمان اليقين والشك انما يكون باعتبار زمان متعلقهما اى المتيقن والمشكوك قد ذكر فى المقدمة بان يسرى الحسن والقبح من المعلوم الى العلم.
بعبارة شيخنا الاستاد بالفارسية اگر معلوم چيزى داشته باشد سرايت مى كند بسوى علم پس در مقام بحث اختلاف زمان سرايت مى كند از متيقن ومشكوك به سوى يقين وشك.
بعبارة اخرى ان ما فى المتيقن يسرى فى اليقين وكذا ان ما فى المشكوك يسرى فى الشك وقد علم ان زمان المتيقن والمشكوك فى قاعدة الاستصحاب اثنان فيسرى هذا الى نفس اليقين والشك اى يصير زمان اليقين والشك اثنين مجازا كما قال صاحب الكفاية ولعله بملاحظة اختلاف الموصوفين وسرايته الى الوصفين الخ.
قد ذكر ان الشرط فى قاعدة الاستصحاب هو اتحاد زمان اليقين والشك واما مورد الاستدلال فيدل على تعدد زمانهما هذا حاصل الاشكال.
فاجاب صاحب الكفاية ولعله بملاحظة اختلاف الزمان الخ