قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

المطالب العالية من العلم الإلهي [ ج ٩ ]

376/395
*

ه ـ وقال لبيد :

إن قربي ربنا خير نفل

وبإذن الله ديني والعمل

أحمد الله فلا ند له

بيديه الخير ، ما شاء فعل

من يهده سبل الخير اهتدى

ناعم البال. ومن شاء أضل

ولنكتف من الحكايات بهذا القدر. احترازا عن الإطناب. والله أعلم بالصواب.

[قال الناسخ] : رأيت في النسخة [هكذا].

قال ناقلها : «وجدت هذا الفصل على الحاشية في هذا المقام في الكتاب. بخط المصنف مع الشعر له ، فكتبته هاهنا».

وأقول : «كتبت هذه الحكاية في الفصل هاهنا تأسيسا به» :

فيا أيها العبيد لا تتشبهوا بالمريد العنيد ، ولا تقولوا على الحاضر العتيد ، وراقبوا الله في الوعد والوعيد. وأطيعوه في المنهج السديد ، وكونوا على حذر منه في العذاب الشديد. فمن [أتى (١)] بذلك فهو السعيد ، والزمان الذي ينفق فيه ذاك ، فهو المديد (٢) تذكروا إذ كنتم نطفا ثم [الكثيف (٣)] يرسب ، واللطيف طفا. وكأن بما بقي وقد انطفأ ، وخير بشدة ما وفى. تذكروا من استكبر وأبى ، وأتى من هذه المذرة كل ما أتى. ثم انتقل إلى دار الآخرة وترك [لأعدائه (٤)] ما حصله [من (٥)] المراتب الفاخرة ، ثم أحضر في موقف الجلال. وعرضت عليه موجبات النكال ، وحوسب بكل مقدار ، عند الملك الجبار.

وقال رحمه‌الله تعالى عليه شعرا :

__________________

(١) سقط (م).

(٢) المعيد (م).

(٣) سقط (م).

(٤) سقط (م).

(٥) في (م).