الصفحه ٣٥٤ :
إلى الدلائل
العقلية (١) التي عولنا عليها فإنها باهرة [قوية (٢)] لا شك فيها ولا شبهة.
والله ولي
الصفحه ٣٥٨ : ، وهل يتهمك أحد؟» قال : «نعم الذي يستخيرني
ولا يرضى بقضائي» ورابعها : قيل فيما أوحي الله تعالى إلى داود
الصفحه ٣٥٩ : إلى الله الطلاق» دل النص على أن الطلاق
مبغوض لله ، والمبغوض لا يكون مرادا وما لا يكون مرادا لله لا
الصفحه ٣٦٠ :
عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو دعاء الاستفتاح وهو قوله : «اللهم أنت الملك ، لا إله
إلا أنت أنت
الصفحه ٣٧١ :
__________________
(١) سورة آل عمران ،
آية : ٧٨.
(٢) ضربة ثلاثين
سوطا.
الصفحه ٣٧٢ : طالب أنه لما انصرف من صفين قام
إليه شيخ من أهل الحجاز ، فقال : يا أمير المؤمنين أخبرنا عن مسيرنا إلى
الصفحه ٣٧٣ : كتب إلى قرى أهل الشام : رسالة طويلة ذكر فيها
أنه قال : «هل منكم إلا مفتري على الله ، يحل ما حرمه عليه
الصفحه ٣٧٥ : الخير ، إذا كانت نية الإنسان متجهة لعمل الخير ، والله يضل الإنسان
إذا كانت نية الإنسان متجهة إلى الضلال
الصفحه ٣٧٦ : إلى دار
الآخرة وترك [لأعدائه (٤)] ما حصله [من (٥)] المراتب الفاخرة ، ثم أحضر في موقف الجلال. وعرضت
الصفحه ٣٧٧ :
إليك إله الخلق
وجهت وجهتي
وأنت الذي أدعوك
في السر والجهر
وأنت
الصفحه ٣٨١ : الإيمان فقد حصل المطلوب ،
وإن كان متمكنا منه كانت قدرته بالنسبة إلى الضدين على السوية. فإقدامه على الكفر
الصفحه ٣٨٢ : الله.
البرهان الثالث : العبد ما لم يعرف أن هذا الاعتقاد علم لا جهل ، يمكنه أن يقصد إلى إيجاد
العلم
الصفحه ٣٨٣ : يجوز أن يكون المراد من
هذه الآيات خلق الكفر والضلال ، وإذا كان كذلك ، وجب المصير إلى التأويل.
أما
الصفحه ٣٨٤ : ء» خلق الكفر والجهل فيهم. وإذا
ظهر هذا ، علمنا أن المراد منه شيء آخر. وحينئذ لا نحتاج إلى تعيين ذلك
الصفحه ٣٩٠ : . على يد الفقير الكسير المحتاج ، إلى فضل الله :
عبد الجبار بن محسن».
(١) من (س).