الصفحه ٢٧٦ : يفضي (٥) إلى أن تكون جميع تكاليف الله باطلة ضائعة. وأما المدح
والذم والوعد والوعيد فكل ذلك إنما يحسن
الصفحه ٢٧٩ :
النوع الثاني
من وجوه تمسكهم بالقرآن
أن قالوا : القرآن
من الباء من «بِسْمِ اللهِ» إلى السين
الصفحه ٢٨٠ : «الرجيم» معناه المرجوم. وهو إشارة إلى كونه معذبا. وذلك إنما يحسن
في [حق (٢)] القادر على الفعل. لا في حق
الصفحه ٢٨٦ :
أخص أوصاف
الإلهية. فكان قولنا (بِسْمِ اللهِ) دالا على أن العبد غير موجد من هذا الوجه.
الفصل
الصفحه ٢٩٢ : عصى الله بالكفر في جميع عمره ، ثم أتى بالإيمان لحظة
واحدة ، فإنه ينعزل عن الإلهية ، ويصير سفيها مستحقا
الصفحه ٢٩٤ : إعانة في تحصيل القدرة بالآلة وإزالة
الموانع ، لا في نفس العبادة. والآية دالة على أن المطلوب في هذا الدعا
الصفحه ٢٩٧ : قوله : (وَلَا الضَّالِّينَ) يقتضي إسناد الضلال إليهم ، لا إلى الله تعالى.
قال أهل السنة والجماعة
الصفحه ٣٠٣ : العنكبوت ،
آية : ٤٥.
(٥) سورة آل عمران ،
آية : ٢٥.
(٦) سورة الروم ، آية
: ٤١.
(٧) سورة الطور ، آية
الصفحه ٣٠٦ : عشر
وجها من وجوه العذر. كل واحد منها مستقل بأن يكون جوابا عن هذا السؤال : فالأول :
أنه يقول : يا إله
الصفحه ٣١٠ : يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ ، فَيَقُولَ : رَبِّ
لَوْ لا أَخَّرْتَنِي إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ : فَأَصَّدَّقَ
الصفحه ٣٢٧ : السجدة ،
آية : ٧ والآية مذكورة في (ل).
(٣) فهذه الآية (م).
(٤) ص ٢٧.
(٥) سورة آل عمران ،
آية : ١٩١.
الصفحه ٣٣٢ : فوق الإيجاد ، والإخراج من العدم
إلى الوجود.
__________________
(١) المائدة ١٠٣. وفي
مجمع البيان
الصفحه ٣٣٣ : رَيْبٍ مِمَّا
نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا. فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ) (١) إلى قوله : (فَإِنْ لَمْ
الصفحه ٣٤٦ :
__________________
(١) سورة آل عمران ،
آية : ١٦٥.
(٢) سورة العنكبوت ،
آية : ٤٠.
(٣) سورة الزخرف ،
آية : ٧٦.
(٤) سورة
الصفحه ٣٤٨ : ؟ فثبت بمجموع ما ذكرنا : أن الإله والأنبياء
والمؤمنين والكافرين وإبليس اللعين ، اعترفوا بأن هذه الذنوب