الصفحه ٢٢٣ : النار إلى عمل أهل الجنة. وهذا يدل
على أنه لا قدرة للعبد ، على خلاف حكم الله وعلمه. وذلك يبطل القول
الصفحه ٢٣٢ : الاستخارة فيه. لا شك أنه قادر عليه ، نظرا إلى سلامة
الأعضاء ، وصحة المزاج. ثم إنه مع ذلك طلب من الله تيسيره
الصفحه ٢٣٣ : . إن كانت عبارة عن خلق القدرة والآلة
، ووضع الدلائل ، وإزالة الأعذار ، فهذا قد فعله تعالى ، في حق
الصفحه ٢٣٧ : يميل
قلبنا إلى بعض الأفعال ، مع أنا لا نفعل (٢)» والجواب : إن ذلك الميل. إنما لا يوجب الفعل ، لأنه لما
الصفحه ٢٤٠ : الكلام ، فمعناه : لو شاء الله أن لا يخلق من يعصيه
، لما خلق إبليس. وهو رأس العصاة. فأشار إلى أنه تعالى
الصفحه ٢٤١ : ، لصار حكم الله باطلا ، وخبره كذبا. وذلك
محال. والمفضي إلى المحال محال. فثبت : أن كل ما كتب في اللوح
الصفحه ٢٤٤ : .
فقال : وما أكتب؟ فقال : اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة». وجه الاستدلال به :
إنه دخل في هذا المكتوب
الصفحه ٢٥٠ :
حنيفة : من لا يعرف هذه الأشياء. فكيف يمكنه أن يخلقها ويوجدها؟
الحكاية الخامسة : جاء رجل إلى عمرو بن
الصفحه ٢٥٨ : رجعنا إلى أنفسنا ، علمنا : أن إرادتنا للشيء ، لا تتوقف على إرادتنا لتلك
الإرادة. وإلّا لزم التسلسل. بل
الصفحه ٢٥٩ : (١) إذا اشتدت شهوته إلى شرب الماء ، والشارع يشير إليه بذلك ،
والطبيب يشير إليه به. وعلم قطعا أنه لا تبعية
الصفحه ٢٦٢ : إلقاء لفظة مجهولة في البين؟
الحجة الرابعة : لو لم يكن العبد موجدا لأفعال نفسه لبطل القول بإثبات إله
الصفحه ٢٦٧ :
يؤمن ، فلو صدر عنه الإيمان ، انقلب الخبر الصدق : كذبا. وذلك محال. والمفضي إلى
المحال : محال. فلزمهم في
الصفحه ٢٧٠ : ما هو مجهول من هذه الوجوه.
وذلك تكليف بما ليس في الوسع. لأن القصد إلى تكوين ما هو غير معلوم ، ولا
الصفحه ٢٧٣ : الباب قد طال وكثر. ونحن نشير إلى معاقد أقوالهم على سبيل
الاختصار.
الصفحه ٢٧٥ : به البتة الى معرفة الدلائل. وإن كان الله لم يخلق العلم في
المكلف ، لم ينتفع المكلف البتة بشيء من تلك