الصفحه ١٤٦ :
أزلي ، عالم قادر.
أن يقال : إنه خالق للإله ولقدمه وقدرته. ومعلوم أنه باطل.
قوله : «لا نسلم أن
الصفحه ١٤٨ : العموم. لأنه إشارة إلى المصور ، فيكفي في العمل
به ، ثبوته في صورة واحدة. فإذا كان خلق العبد مثلا لخلق
الصفحه ١٤٩ : لأجل أن مخصصا خصصه به. والقصد إلى التخصيص
مشروط بالعلم به. فثبت : أن الخالق للشيء يجب كونه عالما به
الصفحه ١٥٧ : إلى هذين المفهومين ، لفظا مشتركا. وحمل اللفظ المشترك على كل
مفهوميه غير جائز. فلم كان حمله على ما
الصفحه ١٦٥ :
حصول ذلك اللطف يجب حصول الفعل ، وعند عدمه يمتنع. وذلك يعود إلى ما ذكرناه من أن
حصول الفعل عند مجموع
الصفحه ١٦٧ : ترك ذلك العمل إلى آخر العمر.
فالعلم هو الأول.
وهو مطلع هذه الخيرات. وأعني بهذا العلم : اشتمال الذنوب
الصفحه ١٦٩ : لي حسدا
ثم الذي يدل على
أنه لا بد من المصير إلى هذه التأويلات : جميع الآيات الدالة على أنه
الصفحه ١٧٣ :
فإن قيل : النص دل على أنه تعالى جعل من عبد الطاغوت. فصيغة جعل هاهنا متعدية إلى مفعول
واحد ، فكانت
الصفحه ١٨٣ : الله تعالى إيقاعه. لأن إيجاد الموجود محال. وذلك يفضي إلى أن العبد
يعجز عن فعله. وذلك محال.
فإن قيل
الصفحه ١٨٥ :
__________________
(١) سورة الشرح ، آية
: ١.
(٢) سورة الزمر ، آية
: ٢٢.
(٣) سورة آل عمران ،
آية : ٨.
الصفحه ١٩٦ :
__________________
(١) سورة الاسراء ،
آية : ١٩.
(٢) سورة البقرة ،
آية : ١٥٨.
(٣) سورة آل عمران ،
آية : ١١٥.
الصفحه ٢١٢ : حدثتكم به ، فقد سمعته من رسول الله. إلا
أنا لا نكذب. فصرح بأنه قد يضيف إلى رسول الله ما لم يسمع منه
الصفحه ٢١٦ : : خطأ.
السابع : إن الدلائل العقلية قامت على فساد القول بالجبر ، والقرآن من أوله إلى آخره
ناطق بفساد
الصفحه ٢١٧ : من الجنة ، ما كان بسبب تلك الزلة ، بل كان
بسبب أن الله كان قد كتب عليّ أني أخرج إلى الأرض ، وأكون
الصفحه ٢٢٠ : ، قال : «سبق علم الله في خلقه ، قبل أن خلقهم. فهم صائرون
إلى ما علم الله منهم» فكان هذا الخبر ، كالمفسر