الصفحه ٨٨ : الحروف المخصوصة ،
إنما يكون بآلة مخصوصة ، على كيفية مخصوصة ، ووضع تلك الآلات على وجه مخصوص ، وهي
: الحلق
الصفحه ٨٩ : الخلائق يتكلمون بهذه الحروف المخصوصة ، مع أنه لا يخطر ببالهم
كيفية أحوال هذه الأعضاء ، اللواتي هي الآلات
الصفحه ٩٠ : البهائم والحشرات تقصد إلى
الإيجاد والتكوين [والإنشاء (٣)] مع أن حقيقة الإيجاد والتكوين غير متصورة
الصفحه ٩٤ : قيام كل واحد منهما بقادر آخر. وذلك يفضي
إلى حصول مقدور ، بين قادرين. وهو محال. فثبت : أن العبد لو قدر
الصفحه ٩٨ : محال.
فلم يبق إلا أن يقال : الجهالات تترقى إلى جهل أول ، خلقه الله تعالى في العبد
ابتداء. وذلك هو
الصفحه ١٠١ : [إما (١)] التسلسل ، وإما الدور. بل لا بد وأن تنتهي هذه المكتسبات
إلى علوم حاصلة في العقل ، لا على سبيل
الصفحه ١١٤ : (١)]
بالدلائل اللفظية ، يتوقف
على نقل مفردات اللغة ، ونقل النحو والتصريف. لكن رواية هذه الأشياء ، تنتهي إلى
الصفحه ١١٦ : المعارض النقلي. لأن الدلائل اللفظية (٣) قد يقع فيها التعارض ، ويصار فيها إلى الترجيحات التي لا
تفيد إلا
الصفحه ١٢٢ : عَلَيْكُمْ ، كَما أَرْسَلْنا إِلى
فِرْعَوْنَ رَسُولاً)
[المزمل ١٥].
ثانيا : جاء في الاصحاح الثامن عشر من
الصفحه ١٢٩ : ) (٣) ـ (إِنَّا أَرْسَلْنا
نُوحاً إِلى قَوْمِهِ) (٤) والإخبار عن الأمور الماضية لا يكون صدقا إلا إذا كان
المخبر
الصفحه ١٣٢ : الخصمين ، إذا
حاول الجواب عن دلائل خصمه ، فإنه يحتاج إلى تأويلات مستكرهة ، ووجوه متعسفة. ولا
يليق بالحكيم
الصفحه ١٣٦ : الفرقان ،
آية : ٢.
(٢) آخر الحشر.
(٣) سورة آل عمران ،
آية : ٥٩.
(٤) سورة المؤمنون ،
آية : ١٤.
الصفحه ١٣٧ : ء على مقدار مخصوص.
والخلق بهذا التفسير يرجع حاصله إلى كيفية مخصوصة في الاحداث. فإذا لم يصح الإحداث
إلا
الصفحه ١٤٠ : خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ) بالنسبة إلى الله تعالى. إلا أن مثل هذا التخصيص لا يجوز. وذلك
لأن التخصيص إنما يجوز
الصفحه ١٤٥ : المخبر عن هذا المعنى
لا يسمى خالقا ، وإلا لكان العبد ، إذا أخبر أن الإله قديم