الصفحه ٢٤٨ : القصد.
وأما الإلزامات العائدة إلى باب الكمال
والنقصان فاعتماد الجبرية على حرف واحد ، وهو أن القدرة على
الصفحه ٢٥١ : بن عباد»
كان جالسا مع الأستاذ «أبي اسحاق» في بستان ، فمد يده إلى ثمرة وفصلها عن الشجرة.
وقال : أيها
الصفحه ٢٦٩ :
لا
إِلهَ إِلَّا اللهُ) (١) وقد دللنا على أن تحصيل العلم : ليس في الوسع.
السابع : إن التكليف. إما
الصفحه ٢٨٤ :
في
المباحث الواقعة في قولنا : (بِسْمِ اللهِ)
قالت المعتزلة : الإله هو الذي تحق له
العبادة.
وهذا
الصفحه ٢٨٨ :
خلقه وتكليفه مع
علمه بأن عاقبته تؤدي إلى هذه الحالة : سعيا في الإضرار والإيلام. وذلك لا يليق
الصفحه ٢٩٣ : مستقبحة من العظماء. وجميع الدنيا
بالنسبة إلى خزائن الله أقل من الذرة بالنسبة إلى البحر الأعظم. فلو كانت
الصفحه ٢٩٨ :
فهذا إشارة مختصرة
إلى المناظرة الجارية بين الجبرية وبين القدرية. ومن وقف على ذلك أمكنه استنباط
الصفحه ٢٩٩ : الاختصار :
فالوجه الأول من استدلالاتهم بالقرآن :
الألفاظ الدالة على إسناد الأفعال إلى العباد [وهو على
الصفحه ٣٠١ : الطريق يزول التناقض بين الدلائل العقلية وبين هذه
الدلائل القرآنية.
قال مولانا الداعي
إلى الله :
واعلم
الصفحه ٣٢٩ : عند الله ، ولذم
تكذيب الله في قوله : (وَما هُوَ مِنْ
عِنْدِ اللهِ) [وذلك لأنهم
أضافوا إلى الله ما هو
الصفحه ٣٣٥ : بريئا عن فعلها وتحصيلها. ثم إن الله تعالى
نسبها إلى العبد ، لأنه وصف العبد بكونه سارقا زانيا كافرا. فلزم
الصفحه ٣٦١ :
الحجة السابعة : ما روى أبو صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : جاءت فاطمة
إلى رسول الله
الصفحه ٩ :
معقولة تدنو إلى الأفهام :
الكسب ، عند الأشعري ، والحال
عند البيهشي ، وطفرة
الصفحه ١١ : قدرة الله تعالى إلى قدرة العبد ، صارت قدرة العبد مستقلة
بالتأثير بتوسط هذه الإعانة. ويقال إن هذا القول
الصفحه ١٢ : الداعي يترقى من حد التساوي ، ولكن لا ينتهي إلى حد
الوجوب ، بل يصير أولى بالوقوع».
والثاني : إن العلم