الصفحه ١٩١ : قرأ (فَمِنْ نَفْسِكَ) (١)؟
الثاني : إنه تعالى أضاف الحسنة إلى نفسه ، حيث قال : (ما أَصابَكَ مِنْ
الصفحه ١٩٣ : إلى نفسه. ولا يقدح ذلك في كونه تعالى خالقا للكل.
الثاني : إن أكثر المفسرين. قالوا في تفسير قول
الصفحه ٢٠٣ : مسعود ،
روى عدم الرفع. وابن عمر روى حصول الرفع. ومرة ذكر أنه في التكبيرة الأولى ، كان
يرفع يديه إلى حذو
الصفحه ٢٠٤ : عثمان سير
أبا ذر إلى الربذة. ونقل أيضا : أن عثمان ضرب ابن مسعود حتى كسر ضلعان من أضلاعه.
وكان كل واحد
الصفحه ٢٠٥ : إلى وجدان أمثال هذه المطاعن في كتب التواريخ. وإذا ثبت
هذا ، فنقول : هذا يوجب تطرق الطعن إليهم. لأن
الصفحه ٢٠٦ : : سمعنا كما سمعوا. لكنهم حدثوا
بما لم يسمعوا.
وسادسها : إن الأفاضل الذين صحبوا من أول المبعث إلى آخر
الصفحه ٢٠٩ : الأخبار الصحيحة. فما ظنك بسائر الأخبار التي ما بلغت في القوة إلى عشر
درجة هذا الخبر؟
واعلم : أن من تأمل
الصفحه ٢١١ : يصلي. فقال : إني صائم ، فلما كادوا أن يفرغوا ، جاء أبو هريرة ، وشرع
في الأكل ، فنظر القوم إلى رسولهم
الصفحه ٢١٥ : موسى : أنت آدم الذي أغويت
الناس فأخرجتهم من الجنة إلى الأرض» إلى آخر الحديث. والولد لا يجوز أن يشافه
الصفحه ٢٢٢ : : لا إله إلا الله ، تصريح بنفي الإلهين. وذلك يدل على أن خالق المنافع
والمضار ، هو الله. فلما أوجب بعده
الصفحه ٢٢٤ : » وجب أن يكون الكفار كلهم معذورين.
وفي ذلك بطلان نبوته ورسالته. والفرع إذا أدى إلى فساد الأصل ، كان
الصفحه ٢٢٦ : مؤمنا برا تقيا. وقد نرى الأمر على العكس من ذلك. فانقلابه من الحالة
المتقدمة ، إلى الحالة المتأخرة ، لا
الصفحه ٢٣٦ : الجنة» النص : دل على
أن تلك الوقاية مضافة إلى غير العبد. وما ذاك إلا الله تعالى. وهذا يدل على أن
العبد
الصفحه ٢٤٢ : هاهنا : شيء آخر. وذلك بخلق الدواعي إلى الطاعات ،
وخلق الصوارف عن أضدادها. وهو المطلوب.
الحجة الثامنة
الصفحه ٢٤٧ : محتاجا ، كان يعمل كل شيء لأجل منفعته. ولكن الله الذي لا
يحتاج إلى شيء ، عمل بحسب مشيئته. لذلك لما خلق