الصفحه ٢٩٧ : الله فيه مرجح الكفر ، فذلك هو غضب
الله عليه. والضلال بعد ذلك هو أثر ذلك الغضب ونتيجته وثمرته. فثبت بهذا
الصفحه ٣٢٥ : يَظْلِمُونَ) (٢) وقال : (وَما أَنَا
بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) (٣) قالوا : لو أن الله تعالى خلق الكفر في الكافر
الصفحه ١٤٣ : ء ، أتبعه بقوله : (فَاعْبُدُوهُ) فلو كانت عبادتهم له ، داخلة في قوله : (خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ) لصار الشرط عين
الصفحه ١٥١ : التي تقدم
ذكرها في الحجة الأولى. والله أعلم.
الحجة الخامسة : قوله تعالى : (هُوَ اللهُ الْخالِقُ
الصفحه ٢٣٥ : الإضلال إلى الله ، وأن
الله أضاف الإضلال إلى السامري في القرآن ، حيث قال : (وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُ
الصفحه ٧٨ :
لافتقر إلى معين
آخر. ولزم التسلسل ، وهو محال. والقيد العدمي لا دخل له في التأثير. ولما سقط
التعين
الصفحه ١٨٩ : في كل السيئات. ثم قال بعده : (قُلْ : كُلٌّ مِنْ
عِنْدِ اللهِ) فهذا تصريح بأن جميع الحسنات والسيئات من
الصفحه ٣١٠ : عذرا لهم في ترك الإيمان.
والله يقول : إني أزلت هذا العذر لئلا يبقى سؤالهم متوجها عليّ. فإذا كان هذا
الصفحه ١٣٥ : بِالْفَحْشاءِ. أَتَقُولُونَ عَلَى اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ؟) [الأراف ٢٨] فهذا
صريح في عدم إرادة هذا المعنى. وإن
الصفحه ١٨٨ :
والجواب :
أما التأويل الأول : فضعيف. لأن مذهبهم
: أن كل ما أمكن في قدرة الله
تعالى أن يفعل في
الصفحه ١٢٥ : محالا. وأنتم ما زدتم على هذا ، إلّا
السعي في إبطال مذهبكم.
الثالث : إنكم قلتم : إنه لا يصح من الله
الصفحه ١٥٤ : : (وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ) يفيد العموم في الكل. لأنا بينا في أصول الفقه : أن هذه
الصفة تفيد
الصفحه ٢٠٤ : طالب ، وبين طلحة ، والزبير ، وعائشة ـ رضي
الله عنهم ـ وطعن كل واحد منهم في الآخر.
وخامسها : أن ابن
الصفحه ٣٤٨ :
مَفْرُوضاً) (٢) وهذا نص صريح في أن متابعة الشيطان إنما حصل [بسبب الشيطان
(٣)] لا لأن الله تعالى أضلهم. قال
الصفحه ٢٢ :
__________________
ـ لها. وإنما الله
يخلق في هذا القلم تحركا بعد تحرك. هكذا دائما طالما القلم متحركا. فإذا سكن. لم
يسكن حتى