الصفحه ٢٠٨ : : لا تشرك بالله شيئا. وزاد في
الإيمان : هذا جبريل.
ثم طريقا ثالثا : عن عبد الله بن عمر بن الخطاب
الصفحه ٤٨ : تصديق الله في كل ما أخبر عنه. ومما أخبر عنهم : أنهم لا
يؤمنون قط. فقد صاروا مكلفين بأن يؤمنوا بأنهم لا
الصفحه ١٧٧ : فيه. ويلزم التسلسل. وهو محال. وإن كان هو
الله فهو المطلوب.
فثبت بالقرآن والبرهان : أن صدور الفعل
عن
الصفحه ١٩٤ : : أنه
تعالى قال في آخر هذه الآية
: (مَنْ يُطِعِ
الرَّسُولَ ، فَقَدْ أَطاعَ اللهَ ، وَمَنْ تَوَلَّى
الصفحه ٣٦٦ : تعالى ، لكان هذا الترغيب عبثا. لأن العبد لا يقدر على أن يموت مؤمنا إذا خلق
الله فيه الكفر ، ولا يقدر على
الصفحه ٢٨٠ : بالله ، من الله ، في الفعل الذي فعله الله تعالى.
الثالث : إن إقدام العبد على الاستعاذة من المعاصي
الصفحه ٢٣٩ :
والسيئات كلها من
الله قال فانبسط رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، حتى عرف البشر في وجهه. وقال
الصفحه ٢٤١ :
قد قبلنا. وأتيناك
لنتفقه في الدين ، ونسألك عن بدو هذا الأمر. فقال : «كان الله ولم يكن شيء غيره
الصفحه ٨١ : بذلك المقدور ، مع كون تلك القادرية ناقصة ، فبأن لا يمتنع (٢)] ذلك في قادرية الله تعالى ، مع كونها كاملة
الصفحه ٢٨١ : بالله. لأن على هذا
التقدير إما أن يكون المطلوب من الله في هذه الاستعاذة : أن يمنع الشيطان بالنهي
والزجر
الصفحه ٢٤٧ :
اعلم : أن حال هذه
المسألة : حال عجيبة. وذلك لأن الخلق أبدا كانوا مختلفين فيها ، بسبب أن الوجوه
الصفحه ١٤٠ : الأصل : صون كلام
الله عن اللغو.
الثاني : لو كان تعالى بالشيء ، لزم دخول التخصيص ، في قوله : (اللهُ
الصفحه ١٤٨ : الخلق في تلك المرة ، مثلا لخلق الله.
وأما السؤال الثالث. فجوابه : إن قوله : (كَخَلْقِهِ) لا يوجب
الصفحه ٣٧٢ :
على الله» ولقائل
أن يقول : لعله كان مراد السارق من لفظ القضاء : إذن الله فيه وحكمه به.
د ـ وأما
الصفحه ٣٦٥ :
عليكم» وهذا تصريح
بأن هذه الأعمال أعمالنا ، لا أعمال الله. ثم قال : «من وجد خيرا فليحمد الله»
وهذا