الصفحه ٤٠ : الترك ، فتكون الأعضاء سليمة.
وهذا (١) التفسير هو المراد من كون الحي قادرا على الفعل.
وإذا عرفت هذه
الصفحه ٣٣٠ : : (لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتابِ وَما هُوَ
مِنَ الْكِتابِ) وبين قوله : (وَيَقُولُونَ هُوَ
مِنْ عِنْدِ اللهِ ، وَما
الصفحه ٦ : .
«أما بعد».
فهذا كتاب في غاية
الجلالة والمرتبة ، ونهاية الشرف والمنقبة ، لاشتماله على جميع المباحث
الصفحه ٢٢٨ : ». فاختصمه
على ذلك ، أبو ذر» قالوا : المراد من قوله صلىاللهعليهوسلم : «الأمر قد فرغ منه» هو الكتابة في
الصفحه ٢٠٧ : القدر الذي ذكره الشيخ أبو بكر الجوزقي في كتابه
الذي سماه بالمتفق بين الشيخين. وهو أول خبر أورده في ذلك
الصفحه ٢٢٣ :
عن زيد بن وهب ،
قال : سمعت عبد الله بن مسعود ، يقول : حدثنا رسول الله عليهالسلام ، وهو الصادق
الصفحه ٢٦٤ : الثالثة عشر : لو جاز أن يخلق
الكفر في الكافر ، ثم
يقول له : لا تكفر. لجاز أن يقيد يديه ورجليه ثم يرميه من
الصفحه ٢٣١ : أعمالهم. ولو انفقت مثل جبل
أحد في سبيل الله ، ما قبل الله منك ، حتى تؤمن بالقدر ، وتعلم أن ما أصابك لم يكن
الصفحه ٢٢٥ : . فذلك المرجح إن كان من العبد
عاد السؤال فيه ، وإن كان من الله ، فقد حصل المطلوب. فثبت : أن هذا البرهان
الصفحه ٣٧٥ :
واعلم : أن
أصحابنا حكوا عن هؤلاء الأكابر ، ضد ما حكاه المعتزلة
أ ـ فروى القاضي أبو بكر في كتاب
الصفحه ٣٦٣ : في معرض الشكاية.
الحجة الثانية عشر : الخبر المشهور المروي عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه قال
الصفحه ٢٢٢ : المذكور في هذا الخبر هو الكتابة في اللوح المحفوظ :
وأما حمل القدر
على العلم واللسان ، فباطل أيضا. لأن
الصفحه ٩ : العقلاء بعد
ذلك على أقوال :
القول الأول : إن المؤثر في حصول هذا الفعل ، هو قدرة الله تعالى ، وليس لقدرة
الصفحه ٢٦١ : له لما ليس في وسعه. وحينئذ تتوجه المحالات المذكورة.
وإذا كان ترتيب الدليل على هذا الوجه لم يكن إلقا
الصفحه ٢٣٦ : على العلم ، أو على الكتابة في اللوح
المحفوظ. وقد سبق جوابه.
الحجة التاسعة عشر : ما روى أبو حازم ، عن