الصفحه ١٦٣ : حمل قوله : (رَبَّنا وَاجْعَلْنا
مُسْلِمَيْنِ لَكَ) على أن يكون المطلوب تنزيلهما منزلة المسلمين في
الصفحه ١٣٧ : ء على مقدار مخصوص.
والخلق بهذا التفسير يرجع حاصله إلى كيفية مخصوصة في الاحداث. فإذا لم يصح الإحداث
إلا
الصفحه ١٥٣ :
تقديرا.
الثاني : إنه تعالى ذكر أولا قوله : (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ
شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ) فكأنه قيل : هب
الصفحه ٢٤٢ : » وجه الاستدلال : أن النص دل على أن التيسير الصادر من الله تعالى
، يلزمه (١) اليسر في العمل ، وحيث لا
الصفحه ٢٣٣ :
الحسن بن علي ،
أنه قال : علمني رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، كلمات أقولهن في الوتر : «اللهم اهدني
الصفحه ٣٨٣ : يَشاءُ ، وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ) (١) وثالثها : في سورة النحل (وَلَوْ شاءَ اللهُ
لَجَعَلَكُمْ
الصفحه ١٦٠ : فإنه مفتقر إلى الواجب. فكل ما سوى الله ، فهو
مفتقر إلى الله ، وموجود بإيجاد الله. وهذا هو تفسير قوله
الصفحه ٣٨٧ : : أنه يتبع كل شيطان. كتب الله على ذلك الشيطان في اللوح المحفوظ : أنه يضل
من تولاه. فكيف يتبع مثله ويعدل
الصفحه ٢١٧ : هذا التقدير : هو أنه تعالى كتب ذلك في
اللوح المحفوظ. والتقدير بهذا التفسير مما لا نزاع في إثباته البتة
الصفحه ٢٩٦ :
الإشارة بقوله تعالى : (يُثَبِّتُ اللهُ
الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا
الصفحه ٣٨٨ :
والجواب :
أما قوله : «الدلائل العقلية دلت على أنه لا يجوز أن يخلق الله الكفر في العبد»
قلنا
الصفحه ١٢٢ : «واجعل كلامي في فمه» ٥ ـ ينسخ شريعة موسى «له تسمعون»
٦ ـ أمين على الوحي الإلهي «فيكلمهم بكل ما أوصيه به
الصفحه ٢٨٢ :
الوقوع. وإن كان
معلوم اللاوقوع ، فهو ممتنع الوقوع. وعلى التقديرين فلا فائدة في الاستعاذة.
الخامس
الصفحه ١٦٩ : اللهُ
نَصْراً عَزِيزاً) (٦) فكيف يليق بمثل هذا الإعزاز ، أن يلقى عداوته في قلوب
الناس؟
والجواب : أما
الصفحه ٣٨٤ :
يقدر على هذا النوع من الإيجاد. ولما حصل اسم الضلال في هذه السورة ، مع أنه لم
يحصل فيها خلق الجهل