الصفحه ٢٩ :
الداعية بعينها في قلبه ، ليس بداعية أخرى من قبل العبد وإلا لزم التسلسل. بل لا
بد وأن يكون من الله ، وحينئذ
الصفحه ٢٩٤ :
بالقصد ، وهي ليست
من العبد ، وإلا لزم التسلسل. فهي من الله. وذاك من أقوى البراهين في أن العبد غير
الصفحه ١٥ : . إلا أن هذا الكلام بعينه وارد في فاعلية الله. لأن كل ما لا بد منه في
فاعلية الله تعالى. إن كان حاصلا في
الصفحه ١٣٤ : ،
حتى يوصل نفسه السيئة غاية سؤلها ، الذي لا نهاية له» [دلالة الحائرين ص ٥٠٥]
(٢) مخطوطة أسعد فيها
الصفحه ١٧٠ :
في اللوح المحفوظ
، كان حصوله واجبا ، وتركه ممتنعا. لما بينا أن تركه يقتضي انقلاب خبر الله، الصدق
الصفحه ١٣١ : الجواب أن يقول :
هذه الإلزامات أيضا واردة عليكم
[وذلك (٤)] وإن نفينا الكذب في حق الله تعالى. إلا أن
الصفحه ٢٥٥ : يجب وقوع أفعالهم بحسب دواعيهم. فإن الولد العاقل السليم
إذا علم ما له من المنفعة في شرب الماء ، حال شدة
الصفحه ٣٩٢ : : في الدلائل الدالة على أن حصول الإيمان والكفر ، في قلول العباد ، لا
يمكن أن يكون إلا بتخليق الله تعالى
الصفحه ٣٩ : غرضه وغايته ، أمرا مغايرا له.
فثبت بهذا : أنه لا يجوز أن يقال في كل فعل : إنه إنما فعله بشيء آخر. وإلا
الصفحه ١٣٢ :
الثاني ، فحينئذ لا يلزم من القدح في كون العبد موجدا ، تعذر الاستدلال بالآيات
والأحاديث. فإن قالوا
الصفحه ١٤٦ : الله سبحانه. وقد سبق تقريره. سلمنا : أنه عام دخله
التخصيص ، لكن لا نسلم أنه لا يبقى حجة. ويدل عليه
الصفحه ٢٦٩ :
لا
إِلهَ إِلَّا اللهُ) (١) وقد دللنا على أن تحصيل العلم : ليس في الوسع.
السابع : إن التكليف. إما
الصفحه ١٣ : الثلاثة الأول مشتركة في القول بالجبر. لأن بتقدير صحة كل واحد من [تلك (١)] الأقوال الثلاثة ، لا يكون العبد
الصفحه ٦٧ :
القوم ، وعولوا عليه ، في أن فاعل المعجزات هو الله تعالى. وهو كلام في غاية
الرخاوة والسقوط. فنقول : لم لا
الصفحه ١٥٥ :
الاستدلال : أن
النحويين قالوا : لفظ «ما» مع ما بعده في تقدير المصدر. فقوله : (وَما تَعْمَلُونَ