الصفحه ٢٩١ :
الفصل الخامس
في
قولنا (رَبِّ الْعالَمِينَ)
قالت المعتزلة : التربية عبارة عن إيصال المنافع
الصفحه ٣٠١ :
مؤثر في الفعل ،
وخالق ذلك المجموع هو الله تعالى ولكون هذا المجموع مستلزما لحصول الفعل ، صحت هذه
الصفحه ٣٣٧ : خلق الله تعالى لكان يجب أن يقول : لعلي أتذكر وأتقي.
والجواب : إن القضية الموجبة يكفي في العمل بها
الصفحه ٣٢ : لا أثر له في اقتضاء الرجحان ،
وإنما المؤثر في الرجحان ترجيح غيره. فإن قلنا : بأن ذلك الترجيح وقع لا
الصفحه ١٨٥ :
وقوله : (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ؟) (١) وقوله : (أَفَمَنْ شَرَحَ
اللهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ
الصفحه ٨٢ :
قابلا للتفاوت. وإذا كان التأثير فيه غير قابل للتفاوت ، امتنع أن يقال : إن قدرة
الله أولى بالتأثير من
الصفحه ١٩٨ :
أغرى بين النصارى
واليهود ، فيما كان يفعله كل فريق منهم من ضروب الكفر بالله. وإنكار القبيح ليس
الصفحه ٣١٥ : عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ
مِنْ حَرَجٍ) (٥) [ولا حرج (٦)] فوق أن يكون الإنسان مكلفا بما لا طاقة له به. والجواب
الصفحه ٣٣ :
وبحصول الترك عند
إرادة الفعل إذا كان لا مانع له عن المراد. أمر لا يجوزه عاقل أصلا.
فثبت بهذه
الصفحه ٩٢ : إمكانه صفة له ، وصفة الشيء
متأخرة بالرتبة عن الموصوف. فثبت : أن تأثير القادر فيه : متأخر عن تقرر ماهيته
الصفحه ٥٨ : لا يزال ، كان اعتقاد أنها ستقع في لا يزال ، اعتقادا غير مطابق للمعتقد ، وإنه
جهل. وهو على الله محال
الصفحه ٩٤ :
في حق الله تعالى
، أو في حق العبد. وبيانه : أن الذي عدم فقد فني ولم يبق منه لا ذاته ولا حكم من
الصفحه ١٨١ : الاشتراك خلاف الأصل ، فوجب أن يعتقد أن وزن الأفعال حقيقة في أحدها ،
مجاز في الآخر. وجعله حقيقة في التكوين
الصفحه ٢٠٦ :
أعلم بذلك. أنبأني
بهذا الخبر : الفضل بن عباس. واتفق أنه كان ميتا في ذلك الوقت.
وثانيها : أنه لما
الصفحه ٣٩٤ :
الفصل الأول : في المباحث المستنبطة من
قولنا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم....... ٢٧٩
الفصل الثاني