الصفحه ٧٣ : الذوات مع مخالفة بعضها لبعض ، متشاركة في الحدوث والإمكان والتغير ، وجب
أن تصح كل هذه الأمور على ذات الله
الصفحه ١٢٩ : مما عظم الخلاف فيه ،
بيننا وبينكم.
ثم نقول : لو كان
كلام الله قديما ، لكان كذبا. والدليل عليه : أنه
الصفحه ٢٧٩ :
عليه الباقي. ورتبناه على فصول :
الفصل الأول
في
المباحث المستنبطة من قولنا :
«أعوذ بالله من
الصفحه ٦٣ : مستمرا من الأزل ، وما ذاك إلا الله
سبحانه. فثبت : أن هذا الوجوب إنما حصل في هذه الحوادث المستقبلة
الصفحه ٢٩٩ : أمر الله به أن يوصل ويفسدون في
الأرض. وكل
__________________
(١) زيادة.
(٢) سورة البقرة ،
آية
الصفحه ٣٤٧ : مُضِلٌّ مُبِينٌ) (٥) سماه : عدوا مضلا ، لأنه أوقعه في ذلك العمل ولو كان فاعل
ذلك الفعل هو الله تعالى
الصفحه ٣٦٢ :
جزاء. فقال : الله : هل ظلمتكم من أجركم شيئا؟» فقالوا : لا. فقال : فضلي أوتيته
من أشاء» ووجه الاستدلال
الصفحه ١٢٤ : اعتقد أنه لا خالق لجميع أنواع الكفر والفواحش إلا الله تعالى. فكيف
يمكنه أن يقول : إنه لا يجوز من الله
الصفحه ٩٠ :
إحدى الحالتين قادرا عليه ، وفي الحالة الثانية لا قدرة له عليه ، والتخيير بين
الحال التي فيها يقدر على
الصفحه ١٢ :
الجوهر والعرض متلازمان ، ومع ذلك فإنهما لا يوجدان إلا بقدرة الله تعالى.
والقول الرابع : إن المؤثر في
الصفحه ٥٧ :
وأما جوابهم الثاني :
فضعيف أيضا : لأن قولنا : لو
كان الداخل في الوجود هو إيمان «زيد» لعلم الله في
الصفحه ١٥٦ : ) (١) فقوله : (أَلا لَهُ الْخَلْقُ) يفيد أنه لا خلق إلا لله. وغاية ما في الباب : أنا خالفناه
هذا الظاهر ، في
الصفحه ١٥٨ :
في المحل. والأصل
عدم الاشتراك. والمجاز يوجب كون هذا اللفظ موضوعا بإزاء القدر المشترك بينهما.
وذلك
الصفحه ٦٩ : متساوية في كونها ذوات. وإنما يخالف
بعضها بعضا لأجل اختصاص كل واحد منها بصفته الخاصة. فعلى هذا : ذات الله
الصفحه ١٣٩ :
الأول : إن التقدير عبارة عن الفكرة والروية والظن والحسبان. وذلك في حق الله تعالى
ممتنع. ولما امتنع