الصفحه ٥٥ : الممكنات ، وأنه
صار واجب الوقوع. لأن قدرة الله وإرادته تعلقتا بإيقاعه في الوقت الفلاني. وكون
الشيء ممكنا
الصفحه ٣٥٩ : الشيطان» ولو كان
فعل الشيطان قد حصل بإيجاد الله تعالى ، لوجب أن يقول : اللهم أجرني منك. وهكذا
القول في
الصفحه ٥٩ : الأزل. [فهذا المفهوم لما كان حاصلا في الأزل (١)] وجب أن يحصل له ما يقتضي حصوله. لكن المقتضي لحصوله ، ليس
الصفحه ١٩٠ : معنى. لأن السبب في أن لا تحصل هذه المعرفة على قول من يقول خالق أعمال
العباد هو الله : هو أنه تعالى ما
الصفحه ٨٣ : : أن ذلك محال. لا يقال : إنه تعالى
إذا علق مقدور نفسه. فبعد دخول ذلك المقدور في الوجود ، لا يبقى الله
الصفحه ١٨٦ : ، فهي التوفيق
والإرشاد والهداية والتسديد والعصمة. وغيرها من الألفاظ الواردة في القرآن.
وكان رسول الله
الصفحه ٥٣ : الحاصل في أزل الله تعالى هو
العلم بوجود الإيمان. وإذا فرضنا أن الواقع منه هو عدم
الصفحه ٩٨ : محال.
فلم يبق إلا أن يقال : الجهالات تترقى إلى جهل أول ، خلقه الله تعالى في العبد
ابتداء. وذلك هو
الصفحه ١٩٢ :
منه : أنها حصلت
بإقدار الله وبإعانته عليه ، فوجب حمل اللفظ عليه ، إزالة للتناقض بين الآيات.
قوله
الصفحه ٧٥ : بقدرة الله تعالى.
أما أن فعل العبد
ممكن : فلا نزاع فيه. وأما أن كل ممكن فإنه لا يقع إلا بقدرة الله
الصفحه ١٧١ : ، لأنه لو كان خالق الإيمان والكفر هو الله
تعالى ، لم يكن لجعل هذا إماما في الهدى ، وجعل ذاك إماما في
الصفحه ٢٥١ :
الله ، محمد الرازي ـ رحمة الله عليه ـ : من نظر في هاتين الكلمتين ، علم أن كل
واحد من هذين جمع جميع
الصفحه ٨٠ : الذي هو مقدور للعبد ، والذي هو
مقدور لله تعالى : لا تحقق له ، ولا تعين له ، قبل الدخول في الوجود. وما
الصفحه ١٢٣ : ، وعلى أن
فاران موطن بني إسماعيل ما جاء في التوراة أن ملاك الله قابل هاجر وقال لها : «قومي
احملي الغلام
الصفحه ٣٥١ :
النوع العشرون للقوم
لو أن الله تعالى خلق الكفر في الكافر ،
وخلقه للنار. ما كان لله نعمة أصلا