الصفحه ٧٧ : الجسم في ذلك الحيز. ولا شك أنه تعالى قادر على تحصيل ذلك الجسم في ذلك
الحيز. فثبت : أن مثل مقدور العبد
الصفحه ٩٩ :
الجهل [له (١)] وذلك لأنه ما لم يترتب في ذهنه مقدمات موجبة لهذا الجهل ،
لم يحصل في قلبه هذا الجهل
الصفحه ١١٦ :
إثباتا ، والإثبات
نفيا. كما أوردناه في الأمثلة. وإذا كان الأمر كذلك ، كان عدم الحذف وعدم الإضمار
الصفحه ١٣١ :
كلامه غير حقيقته
، مع أنه لم يدل على مراده ولم يبينه ، لزم كونه جاهلا ساعيا في إيقاع التلبيس
الصفحه ١٦٧ :
الوجه الثاني في بيان أن التوبة يمتنع
حصولها إلا بتخليق الله تعالى : أن نقول : التوبة عبارة عن
الصفحه ٢٠٨ : : لا تشرك بالله شيئا. وزاد في
الإيمان : هذا جبريل.
ثم طريقا ثالثا : عن عبد الله بن عمر بن الخطاب
الصفحه ٢٥٥ :
الفصل الأول
في
حكاية قول من يقول
العلم الضروري حاصل بكون العبد موجدا
ـ قد نقلنا في أول
الصفحه ٢٧٠ :
التاسع : التوبة واجبة. وقد دللنا على أن تحصيل الندم ليس في الوسع.
العاشر : إن العبد إذا صار
الصفحه ٢٧٧ : الله ناطقة بفساد القول بالجبر (١).
__________________
(١) في التوراة : «إن
هذه الوصية التي أوصيك
الصفحه ٢٨٠ : بالله ، من الله ، في الفعل الذي فعله الله تعالى.
الثالث : إن إقدام العبد على الاستعاذة من المعاصي
الصفحه ٢٩٧ :
الفصل العاشر
في
قوله تعالى : (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ)
قالت
الصفحه ٣٠٠ :
ذلك نص في أن هذه
الأشياء منهم. ه ـ (قالُوا : أَتَجْعَلُ
فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها ، وَيَسْفِكُ
الصفحه ٣٠٤ : المستعملة في إسناد الفعل إلى فاعله في اللغة ليس إلا ما ذكرناه.
وكلها ورد في كتاب الله تعالى في إسناد أفعال
الصفحه ٣٢٥ : يَظْلِمُونَ) (٢) وقال : (وَما أَنَا
بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) (٣) قالوا : لو أن الله تعالى خلق الكفر في الكافر
الصفحه ٣٣١ :
مذكور في كتاب
الله ، ثم عطف عليه النفي العام فقال : (وَيَقُولُونَ هُوَ
مِنْ عِنْدِ اللهِ ، وَما