الصفحه ١١ :
القول. إما أن يقولوا : المؤثر في دخول الفعل في الوجود : مجموع القدرة مع الداعي
، وإما أن يقولوا : ليس
الصفحه ٨٠ :
مقدورة لله تعالى.
إما أن يكون لهما تحقق وتعين قبل الدخول في الوجود ، أو لا يكون. والأول محال.
لأنه
الصفحه ٩٠ :
وجوده مستمر على
عدمه الأصلي ، فلم يكن لقدرته فيه أثر ، فيمتنع كونه قادرا عليه. لأنه لما كان في
الصفحه ١١٤ :
أشخاص قليلين. لا يمتنع في العرف إقدامهم على الكذب. ومثل هذه الرواية لا تفيد إلا
الظن.
الثاني : إن
الصفحه ١٢٣ : جبال فاران. وأتى
من ربوات القدس ، وعن يمينه نار شريعة لهم. فأحب الشعب جميع قديسيه في يدك. وهم
جالسون
الصفحه ١٣٣ :
معنيين. الأول : والله خلقكم وخلق عملكم. والثاني : أن الآيات في معرض الاستهزاء
والتهكم بقوم إبراهيم
الصفحه ٢٨٩ :
داعية الرحمة ،
والخالق لتلك الداعية هو الله سبحانه ، فكان الراحم في الحقيقة ليس إلا الله
سبحانه من
الصفحه ١٢ :
الجوهر والعرض متلازمان ، ومع ذلك فإنهما لا يوجدان إلا بقدرة الله تعالى.
والقول الرابع : إن المؤثر في
الصفحه ٣٧ : القوى المحركة. أعني
اختلاف الأحوال في السخاوة والبخل ، والفظاظة والرقة ، والبلادة والذكاء.
وأشباهها
الصفحه ٥٧ :
وأما جوابهم الثاني :
فضعيف أيضا : لأن قولنا : لو
كان الداخل في الوجود هو إيمان «زيد» لعلم الله في
الصفحه ١٠٦ : لا قدرة له في تحصيل (١) ذينك التصورين ـ وعند حضورهما فلا قدرة له في استلزامهما (٢) لذلك التصديق. بل
الصفحه ١٥٦ : يسمون محل العمل عملا. يقال في الثياب والخاتم. هذا عمل فلان.
والمراد : محل عمله.
فثبت بهذه الوجوه
الصفحه ٢٠٧ : ، والمرجوع إليه في حل المشكلات ، وإزاحة المعضلات. فكان هو أولى بالرواية.
فحيث لم يفعل ذلك ، علمنا أن تركه هذه
الصفحه ٣٥١ :
النوع العشرون للقوم
لو أن الله تعالى خلق الكفر في الكافر ،
وخلقه للنار. ما كان لله نعمة أصلا
الصفحه ٣٥٢ : يكن لله تعالى في حق الكافر
شيء من النعم البتة. وإنما قلنا : إن لله نعمة في حق الكافر ، بل نعما ، لا