الصفحه ٧٢ : ، وجب أن تكون كل قدرة مانعة من
هذا الحكم. وهذا بناء على أن حكم الشيء حكم مثله. وقد بينا ما في هذه
الصفحه ٧٨ :
لافتقر إلى معين
آخر. ولزم التسلسل ، وهو محال. والقيد العدمي لا دخل له في التأثير. ولما سقط
التعين
الصفحه ٧٩ : الانتقال الذي حصل بفعل الله
تعالى ، قبل دخولهما في الوجود. لأنه قبل دخولهما في الوجود ، صدق على أحدهما أنه
الصفحه ١١٥ : يَفْقَهُوهُ) (٣) والتقدير : لئلا يفقهوه. لأن تأثير الأكنة في أن لا يفقه ،
لا في أن يفقهه. ومنها قوله تعالى
الصفحه ١١٩ :
البحث الثاني
في
بيان أن بتقدير أن
يكون التمسك بالدلائل اللفظية في أمثال هذه المطالب جائز. إلا
الصفحه ١٢٦ : ممتنعا في نفسه ، لم يكن عدم القدرة عليه عجزا. قلنا
: ولم ينفصلون عمن يقول : دلالة المعجز على الصدق ، لما
الصفحه ١٢٧ : ـ في عين تلك الأشياء ، التي (٤) ادعوا كونهم رسل الله فيها. والتصريح بمثل هذا التكذيب ،
ينافي الاعتراف
الصفحه ١٣٨ :
ولما لخصنا هذه
المقدمة ، فلنرجع إلى تقرير الدلائل والبينات :
الحجة الأولى في بيان أن الله تعالى
الصفحه ١٥٥ :
الاستدلال : أن
النحويين قالوا : لفظ «ما» مع ما بعده في تقدير المصدر. فقوله : (وَما تَعْمَلُونَ
الصفحه ١٦٠ :
وموسى ـ عليهالسلام ـ ذكر هذا الكلام في معرض البيان. وتأخير البيان عن وقت
الحاجة لا يجوز. ولو كانت
الصفحه ١٧٨ : آمَنُوا : آمِنُوا) (١) ثم قال : (كَتَبَ فِي
قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ) (٢) وذلك يدل على أن إيمان العبد فعل
الصفحه ١٨٦ : وإرادة في القلب.
ولا يمكن أن يكون حدوث تلك الإرادة ، لإرادة أخرى. وإلا وقع التسلسل. فهي إرادة
تحدث بإحداث
الصفحه ١٨٩ : : (إِنْ تُصِبْهُمْ
حَسَنَةٌ) يفيد العموم في كل الحسنات. وقوله : (وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ) يفيد العموم
الصفحه ٢٠٢ :
حضرت في بعض
المجالس. فتمسك بعض الحشوية بما يروون : أنه عليهالسلام. قال : «إن ابراهيم كذب ثلاث
الصفحه ٢١٥ :
الفصل الثاني
في
تقرير الدلائل الاخبارية
على صحة القول بالقضاء والقدر
الحجة الأولى : ما