الصفحه ٢٦٩ :
لا
إِلهَ إِلَّا اللهُ) (١) وقد دللنا على أن تحصيل العلم : ليس في الوسع.
السابع : إن التكليف. إما
الصفحه ٢٧٦ :
الله تعالى فيه
كان واجب الحصول. فكان الأمر به جاريا مجرى ما إذا يقيد الإنسان يدي عبده ورجليه
الصفحه ٢٩٥ :
[تقدم (١)] ذكره. وهو العبادة. فثبت : أن المطلوب في هذه الآية هو
الإعانة. في نفس العبادة. ولا بد
الصفحه ٢٩٦ : يقال : فهذا يقتضي أن لا يكون الإيمان حاصلا لهم في الحال. لأنا
نقول : هذا غير لازم. وبيانه من وجهين
الصفحه ٣٤٣ : عليه في الدنيا الفقر
والزمانة والمرض والعمى ، ثم يخلق فيه الكفر ، ثم يخرجه من الدنيا إلى الآخرة
الصفحه ٣٦٦ : تعالى ، لكان هذا الترغيب عبثا. لأن العبد لا يقدر على أن يموت مؤمنا إذا خلق
الله فيه الكفر ، ولا يقدر على
الصفحه ٣٨٣ : يَشاءُ ، وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ) (١) وثالثها : في سورة النحل (وَلَوْ شاءَ اللهُ
لَجَعَلَكُمْ
الصفحه ٩ :
المقدمة
في
بيان تفاصيل مذاهب الناس في هذا الباب
أعلم : أنا نعلم
بالضرورة : أن القادر على
الصفحه ١٣ : الثلاثة الأول مشتركة في القول بالجبر. لأن بتقدير صحة كل واحد من [تلك (١)] الأقوال الثلاثة ، لا يكون العبد
الصفحه ١٤ : الفعل ، حتى
يقال : الفعل إنما حدث في ذلك الوقت لأجله. فعلى هذا التقدير يكون (١) حدوث الفعل في ذلك الوقت
الصفحه ٢٦ : مستمرة غير مغيرة. فالمؤثر في التسخين يبقى أبدا
موصوفا بالوجه الذي لأجله [كان (١)] موجبا للتسخين ، ولا
الصفحه ٣١ : ذلك القدر من الرجحان : الوجود تارة ، والعدم أخرى ،
بامتياز أحد الوقتين عن الآخر. بحصول الأثر في أحدهما
الصفحه ٤٣ : يظهر أن الإنسان مضطر في اختياره ، وأن جميع أفعال العباد : إما أفعال الله
تعالى ، أو موجبات أفعال الله
الصفحه ٤٥ : دواعي الترك إليها ، بدلا عن دواعي الفعل.
لأمكنه ذلك. فهذا مسلم. ولا يقدح في قولنا. وإن أردتم بأن سلامة
الصفحه ٦٧ : وجهان :
الأول : إن القدرة التي لنا ، لا تصلح لفعل الأجسام ، فهذا الامتناع حكم مشترك فيه بين
القدرة