الصفحه ١٥١ : تصير القراءتان متوافقتين في فائدة واحدة.
الثاني : إن على التقدير الذي ذكرتم لا يتم الكلام إلا بإضمار
الصفحه ١٥٣ :
شَرِيكٌ
فِي الْمُلْكِ ، وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ، فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً) (١) وجه الاستدلال بهذه
الصفحه ١٦٨ : الرغبة إلى الله تعالى في أن
يجعل هوى الناس إلى «مكة».
والعقل أيضا يدل
عليه. لأن تحصيل الإرادة في القلب
الصفحه ١٧٢ :
الضلال وزينوه في قلبه. فدعوتهم هي التي أثرت في ترسخ تلك الداعية في قلب ذلك
الإنسان. فلا جرم جاز وصفه
الصفحه ١٧٦ : . قلنا : الدليل على أن الإيمان نعمة : أن لفظ النعمة مستعمل في
صور كثيرة. ولا بد من جعلها حقيقة في القدر
الصفحه ١٩٠ : : إن الحسنة إذا أريد بها الخير والطاعة. لا يقال فيها : أصابتني. وإنما
يقال : أصبتها. وليس في كلام العرب
الصفحه ١٩١ : التصحيف والتحريف. وهي طريقة مذمومة.
الثاني : إن القراءة التي تمسكنا بها ، لا يمكن الطعن فيها. فإنها
الصفحه ١٩٣ :
يقدح ذلك في
إقراره بأن خالق المرض والشفاء ، هو الله تعالى. فكذا هاهنا. أضاف السيئة إلينا ،
والحسنة
الصفحه ١٩٤ :
الممكنات بالحاجة
، وفي بعضها بعدم الحاجة : عجيب خارج عن المعقول.
والوجه الثاني في بيان ما ذكرناه
الصفحه ١٩٧ :
وَكُنَّا
بِهِ عالِمِينَ) (١) وإيتاء الرشد ، ليس عبارة عن أصل العقل وسلامة المزاج. لأن
ذلك حاصل في
الصفحه ٢١٦ : موسى عليهالسلام أن شقاء الخلق وإخراجهم من الجنة ، ما كان بسبب آدم ، بل
الله خلقهم ليكونوا في أول الأمر
الصفحه ٢٤٧ :
اعلم : أن حال هذه
المسألة : حال عجيبة. وذلك لأن الخلق أبدا كانوا مختلفين فيها ، بسبب أن الوجوه
الصفحه ٢٦١ :
وهذا تقسيم دائر
بين النفي وبين الإثبات ، ولا واسطة بينهما. فإن كان فعل العبد في الوجود من العبد
الصفحه ٢٦٢ :
التفرقة. وأما إلقاء لفظ الكسب في البين ، فلا فائدة فيه. لأنه إن كان قادرا على
التحصيل ، فقد حصل المطلوب
الصفحه ٢٦٥ :
تحريك الأنملة. وفي زوال الفرق بين القوي والضعيف ، وفساد تصرفاتهم في حبس السراق
وقطاع الطريق. وكل ذلك