الصفحه ١٩٣ : ء يستحيل
قيامه بغير ذلك الشيء إلا أن يقال : المراد من قولنا : إمكان الشيء أمر حاصل فى
الذهن. ان العلم
الصفحه ٢٠٥ :
من عدم سبب الطرف
المرجوح.
وإن كان لا لسبب ،
فقد وقع الممكن المرجوح لا لعلة ، وهذا محال. لأن أحد
الصفحه ٢٤٤ : الموصوف بالحرارة والبرودة عالما بهما. لا يقال حصول الماهية للشىء إنما
يكون إدراكا إذا كان ذلك الشيء مما من
الصفحه ٢٥٢ : كما لا يتمكن من ترك الحركة حال وجودها فالمختار لا يتمكن أيضا من تركها
حال وجودها لاستحالة أن يكون الشي
الصفحه ٢٥٦ :
عن علم الحى
واعتقاده ، أو ظنه بأن له فيه منفعة ، وهو باطل. لانا نجد من أنفسنا ميلا مرتبا
على هذا
الصفحه ٢٦٧ :
سلمنا أنه لا بد
له من سبب ، لكن لم لا يجوز أن ينتفى لانتفاء الشرط : وهو أن تكون الأعراض الباقية
الصفحه ٢٩٠ : سابق عليه بالطبع وهو مسلم لأن الممكن يستحق
العدم من ذاته ، والوجود من غيره. وما بالذات أسبق مما بالغير
الصفحه ٣٠٧ : للفلاسفة. لنا أنا نرى الطويل العريض والطول لا يجوز أن يكون عرضا ، لأنه
ثبت كون الجسم مركبا من الأجزاء التى
الصفحه ٣٢٣ : العناصر إذا اختلطت انكسرت سورة كيفية كل واحد منها بسورة كيفية
الآخر ، فتحصل كيفية متوسطة وهى المزاج
الصفحه ٣٣٥ : كون النقطة محاذية لهذه النقطة من الدائرة غير مفهوم كونها محاذية
للنقطة الأخرى ، ولم يلزم من تغاير هذه
الصفحه ٣٤٨ : الحادث اللاحق. وعند فنائه يصير مؤثرا
فيه بالفعل. فتلك المؤثرية حكم حادث ، فلا بد لها من مؤثر فإن كان هو
الصفحه ٣٥٢ :
يصح منه ترجيح أحد
الجائزين على الآخر لا لمرجح.
قوله :
واجب الوجود إما
أن يكون وجوده عين ماهيته
الصفحه ٣٥٩ :
وربما احتجوا به
من وجه آخر وهو إنه تعالى لو كان متحيزا ، لكان مساويا لسائر المتحيزات فى أصل
التحيز
الصفحه ٣٦٦ : بالصفة غير صحة وجود الصفة فى نفسها. ولا يلزم من ثبوت أحدهما ثبوت الآخر.
فانا نقول يصح
اتصاف الذات أزلا
الصفحه ٣٦٧ :
لا يستدعى كون
الصفة فى نفسها ممكنة. ثم نقول ما ذكرته ، ان دل على قولك ، فههنا ما يدل على
قولنا من